قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، إن أعداد الوفود السياحية خلال الموسم السياحي الجديد كبيرة، معربة عن سعادتها بالأعداد الكبيرة للسائحين الأجانب التي تزور معبدفيله.
وأضافت «المشاط»، خلال تفقدها للمناطق والمعابد الأثرية بأسوان، يرافقها الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، واللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان: «مبسوطين بعودة السياحة وبأعداد كبيرة»، لافتة إلى أن وزارة السياحة تنسق حاليا مع وزارة الطيران لتسيير رحلات طيران لنقل السائحين لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بأبوسمبل في 22 أكتوبر الجاري.
وأشارت إلى أن احتفالية هذا العام ستشهد بث الظاهرة بأساليب غير تقليدية من خلال الاعتماد على المنصات الرقمية والترويج الديجيتال لمشاهدة أكبر عدد للظاهرة في جميع أنحاء العالم للترويج لهذا الحدث الكبير، لافتة إلى أن السياحة لن تكتمل بدون السياحة الثقافية.
وطالب أصحاب البازارات من الوزيرة بحل مشكلة المتأخرات المالية بعد توجيه الآثار إنذارات لأصحاب البازارات بسداد المتأخرات .
ومن جانبه، ذكر الدكتور خالد العناني أن زيارة المواقع الأثرية في وجود وزيرة السياحة ومحافظ أسوان فرصة للتنسيق من على أرض الواقع بدلا من المكاتبات والخطابات، مشيرا إلى أن الزيارة تأتى بالتزامن مع استضافة أسوان لأكثر من 160 من خبراء ومنظمي الرحلات السياحية البلجيكية لعقد لقاء مطول معهم لإطلاعهم على آخر المستجدات ولنقل صورة عن السياحة في مصر.
وأشار «العناني» إلى أن الوزارة استعدت لتنظيم احتفالية كبيرة لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في 22 أكتوبر، تزامنا مع ذكري اليوبيل الذهبي ومرور 50 عاما على إنقاذ معبدأبوسمبل، مضيفا أن الاحتفالية هذا العام ستكون بشكل مختلف للوصول إلى أكبر قطاع على مستوى أنحاء العالم ورؤية الظاهرة
وأوضح وزير الآثار أنه سيتم دعوة 50 شخصية من السفراء والشخصيات العامة لحضور الاحتفالية، لافتا إلى أن وزارة الثقافة ستقيم حفل فني غنائي ثقافي متنوع ومميز بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والمحافظة يتم بثه على هامش احتفالية التعامد بمعبدأبوسمبل، ووجه الوزير بصرف المستحقات المالية للعاملين بالمناطق الأثرية فيما وراء السد العالي.
فيما أكد محافظ أسوان أن الموسم السياحي الحالي موسم خير، مشيرا إلى أن جميع أجهزة المحافظة بالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية والأمنية، بجانب الكيانات السياحية والمجتمع المدني تبذل قصارى جهدها لاستقبال ضيوف وزائري أسوان في هذا الموسم السياحي لتوفير المناخ الآمن لكل سائح.
ولفت «إبراهيم» إلى أن أسوان بجميع مدنها السياحية آمنة تماماً وسيلقى السائح فيها كل رعاية واهتمام، حيث كانت وستظل مقصداً سياحياً، مشيراً إلى أن اهتمام الدولة بجاهزية المواقع الأثرية يعكس أهمية صناعة السياحة وقيمتها المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدى جميع شرائح وأعمار وطوائف أبناء أسوان.
وحرصت الوزيرة على التقاط الصور مع العاملين، واستمعت لشرح من وزير الآثار للكتابات والرسومات على جدران معبدفيله والمسلة الناقصة كما تفققد الوزيران والمحافظ متحف النوبة وجزيرة الفنتين.