نظم عدد من النشطاء وأهالي بعض المعتقلين في أحداث السفارة الإسرائيلية وقفه احتجاجيه الخميس أمام نقابه الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.
وندد المتظاهرون الذين لم يتجاوز عددهم العشرات بإحالة ذويهم للمحاكم العسكرية مرددين شعارات تؤكد رفضهم للمحاكمة العسكرية للمدنيين ومنها «بيحاكموا الحرامية محاكمه مدنية والثوار عسكرية».
ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات التي تطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة الإفراج الفوري عن ذويهم أو إحالتهم لمحاكمة مدنية، منددين بتطبيق قانون البلطجة والشغب على المتظاهرين.
وأكدوا خلال وقفتهم أن المقبوض عليهم والمحالين إلى محاكم عسكرية ليسوا بلطجية ولم يقوموا بأي أعمال شغب وكانوا فقط يعبرون عن وجهه نظرهم وغضبهم تجاه الممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وهدد المتظاهرون بالمشاركة في يوم الغضب الثاني يوم 27 من الشهر الجاري، والدخول في اعتصام مفتوح بميدان التحرير لحين تنفيذ مطالبهم.
شارك في الوقفة ممثلون عن الاتحاد المستقل لشباب الثورة، ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وممثلون عن ائتلاف شباب الثورة، وبعض التيارات الأخرى.