تراجع عشرات الأقباط المعتصمون أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو، عن تعليق الاعتصام، وأكدوا استمراره، لحين صدور قرار اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، بإعادة فتح كنيسة العذراء بعين شمس.
كان القمص متياس نصر، كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل الشرقية، قد أعلن في وقت سابق، تعليق الاعتصام في ماسبيرو حتى يوم 27 مايو الجاري بعد استجابة اللواء منصور عيسوي, وزير الداخلية, بافتتاح ثلاث كنائس، وعلى أثر ذلك أعلن المعتصمون أنهم سيفتحون طريق الكورنيش، وفض الاعتصام.
والكنائس الثلاث هي، السيدة العذراء، والأنبا إبرام بعين شمس الغربية، والأنبا يوأنس ببني مزار بالمنيا، والسيدة العذراء بصدفا في محافظة أسيوط، وأكد نصر أن اللواء منصور عيسوي وعد بافتتاح 16 كنيسة جاهزة وكانت تنتنظر قراراً بالافتتاح.
وكان منظمو الاعتصام، قد أشاروا إلى أن قرار التعليق جاء بعد الاستجابة لبعض المطالب العاجلة ومنها الإفراج عن 17 شاباً من المقبوض عليهم فى اعتصام ماسبيرو الأول، إلا أنهم عادوا وتراجعوا عن قرارهم.
من ناحية أخرى، أكد المستشار أمير رمزي, عضو وفد التفاوض مع المجلس العسكري، أن اللواء منصور عيسوي أكد في لقائه معهم أن قانون دور العبادة الموحد تمت مناقشته وتبقي جلسة مناقشة أخيرة، قبل إقراره.
في ذات السياق، أكد هانى عزيز, الأمين العام لجمعية محبي مصر السلام، أن القانون بصدد الخروج إلى النور خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد مناقشته من خلال المشروع الذى تقدمت به وزارة العدل.
من جهة أخرى أعلن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية, بطريرك الكرازة المرقسية، فى عظته الأسبوعية مساء الأربعاء، أنه سيصدر خلال أيام كتاباً يسجل فيه رؤيته عن الثورة المصرية وما سبقها وما تلاها من أيام عصيبة.