قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن «هناك طائرة عسكرية روسية إيل 20، وكانت تستعد للهبوط بالقرب من بني ياس، وهو لكن أسقطتها قوات الدفاع الجوي الروسية، وتبادل الإسرائيليين والسوريين الاتهامات بإسقاط الطائرة»
وأضاف في برنامج «الطبعة الأولى» على قناة «دريم»، أن «الطائرة الروسية التي كان بها 15 خبيرًا عسكريًا روسيًا قامت بجولة في غرب سوريا، كانت هناك طائرة إسرائيلية حربية غطت رؤية الطائرة الروسية من أجل استفزاز الدفاع الجوي السوري، مما جعل الدفاع الجوي يضرب الطائرة الروسية بالخطأ، واستطاعت الطائرة الإسرائيلية الفرار والعودة لمركزها».
وتابع أن «روسيا ترى أن إسرائيل وراء الحادث، وإسرائيل تقول إنها ملهاش علاقة، وأرسلت قائد إسرائيلي وبوتين رفض مقابلته، والجيش الروسي رأى أن كلام القائد غير مقنع، وإسرائيل قالت إنها أبلغت روسيا بالطيران فوق سوريا، لكن روسيا قالت إن إسرائيل قالت قبلها بدقيقة، وإنها هتطير في الشمال، ولكنها طارت في الغرب باتجاه الطيران الروسي مما يمثل تضليلًا إسرائيليًا».
وتابع أن «روسيا مدت سوريا بصواريخ إس 300 لحماية دفاعها الجوي بعد الحادث، مما يمثل تهديدًا قويًا للطيران الإسرائيلي، وهناك اتجاه لإلغاء التأشيرات المجانية بين روسيا وإسرائيل، واتجاه لخفض التمثيل الدبلوماسي مع تل أبيب، وروسيا قررت التشويش على أي طائرة ستأتي من شرق المتوسط، وهو قطع اتصال تلك الطائرات بالأقمار الصناعية»، واصفًا أن قرارين التشويش ومد سوريا بصواريخ إس 300 بالخطيرين.
وأوضح أن «إسرائيل في قلق شديد بعد قرارات روسيا، والموضوع أشبه بقص أجنحة إسرائيل، ويحجم عمل سلاح الجوي الإسرائيلي، وهناك إحباط عسكري في إسرائيلي».