«الزراعة» تطلق «الترايكو جراما» لمكافحة دودة القصب

السباعي يقدم عدة نصائح تحمي الزراعة من آفات خطيرة تهدد المحصول
كتب: متولي سالم السبت 29-09-2018 16:54

أعلن الدكتور ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، إطلاق طفيل الترايكو جراما لمكافحة دودة القصب الصغرى خلال الفترة من شهر يونيو وحتى أغسطس من كل عام، التي تهدد قصب السكر، موضحًا أن المساحة التي جرى استخدام الطفيل في مكافحة الدودة بلغت 150 ألف فدان من إجمالي مساحة 320 ألف فدان، تمت زراعتها بقصب السكر في المحافظات الخمسة.

وقال «السباعي» في بيان، السبت، إن الأجهزة الفنية لمكافحة الآفات في مديريات الزراعة بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والمنيا وسوهاج قامت بمكافحة الحشرة القشرية في القصب في مساحة بلغت 1010 أفدنة، ضمن خطة وزارة الزراعة لحماية قصب السكر من الآفات التي تهدد إنتاجية المحصول بمختلف المحافظات.

وشدد رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات على أن دودة القصب الصغرى والكبرى من أهم الآفات التي تهاجم زراعة القصب في مصر، موضحًا أن دودة القصب الصغرى تقوم بمهاجمة العقل فوق منطقة العقد مباشرة، فينتج عن ذلك كسر العيدان عند موضع الإصابة تسبب موت القمة النامية عند إصابة نباتات القصب الصغيرة بهذه الحشرة وتعمل على تقليل محصول القصب والمحتويات السكرية.

ولفت إلى أن فراشات دودة القصب الكبرى تظهر عادة في أبريل وتستمر إلى يونيو وتضع الفراشات بيضها على الحشائش، حيث تتغذى اليرقات، ثم تنتقل إلى نباتات القصب الصغيرة، وتحفر داخل سوقها من أسفل إلى أعلى، ويحدث تعفن في مكان الإصابة، ويذبل قلب العود ثم يجف، وعند تكوين الكعوب، تخترقها اليرقات من عقدة إلى أخرى حتى تصل إلى القمم النامية فتذبل ثم تموت، وتكوّن لها ثقوبا إلى الخارج.

وأشار إلى أنه قد تدخل بعض الفطريات أو البكتريا إلى العيدان المصابة عن طريق هذه الفتحات فيزداد الضرر، نتيجة لتحول بعض السكروز، وتتنبه بعض البراعم السفلية للعود المصاب وتنمو إلى عيدان جديدة متأخرة وتنتقل اليرقات من عود إلى آخر، وعوائل هذه الحشرة في مصر هي القصب والذرة الشامي والذرة الرفيعة وأحيانا القمح والغاب والبردي والسمار.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن مقاومة دودة القصب الصغرى والكبرى تتم من خلال 7 نصائح هامة للمزارعين، منها خلال تربية أصناف مقاومة، والتخطيط الواسع بين الخطوط يساعد على التهوية واختراق الشمس للجذور، ما يعمل على التخليف المبكر والعيدان القوية وتقليل نسبة الرطوبة مما يقلل الإصابة بالأمراض والحشرات.

وأشار إلى أنه ينصح بخلط مياه الري بالكيروسين يساعد على تقليل نسبة الإصابة، مشددًا على أهمية عدم الإسراف في التسميد الأزوتي والعناية بإحكام عمليات الري، والعناية بالعزيق وعمليات الخدمة تقلل من الإصابة بالثاقبات وينبغي العناية بإزالة الحشائش.

ولفت إلى أهمية إزالة وحرق عيدان الذرة «العويجة والشامية» الجافة والتي تقضي بها هذه الآفة فترة البيات الشتوي، وقطع عيدان القصب المصابة من تحت سطح التربة مباشرة بمجرد زبول القمم النامية.