التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، الخميس، مع حلمي فوزي، السفير الإندونيسي بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه التعاون بين الجانبين في المجال السياحى خلال الفترة المقبلة.
وخلال اللقاء، عرضت الدكتورة رانيا المشاط ملامح الحملة الترويجية الجديدة للوزارة، التي سيتم إطلاقها قريبا، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد تحديث أدواتها الترويجية لتواكب التغييرات السريعة والمتلاحقة في هذا المجال عالميا.
وأضافت أن «الوزارة ستستعين بتحالف (مصري- دولي) لمجموعة شركات ليتولى مهمة الترويج للسياحة المصرية في الخارج»، وتابعت أن «آليات التسويق الجديدة ستكون أكثر مرونة، وأنه سيتم تطويع هذه الآليات وفقا لمتطلبات كل سوق سياحية، مما يجعل الحملات أكثر فاعلية في الأسواق المستهدفة».
وفِي هذا الصدد، اتفق الجانبان على أن يقوم الجانب الإندونيسي بعمل خطة عمل يحدد فيها احتياجات شركات السياحة الإندونيسية من الجانب المصري لتنشيط السياحة بين البلدين، ويتم عرضها على الوزيرة منتصف نوفمبر المقبل.
من جانبه، أكد السفير الإندونيسي حرص دولة إندونيسيا على التعاون مع مصر في مجالات السياحة وزيادة الحركة السياحية البينية بين البلدين.
كما تم الاتفاق على أن يقوم مسؤولون من الوزارة بالسفر لإندونيسيا لبحث آليات الترويج لمصر داخل السوق الإندونيسية.
وأشارت «المشاط» إلى إمكانية الاستفادة من تجربة أندونيسيا الناجحة فى النهوض بالسياحة والخروج من الأزمة التي مرت بها البلاد بعد «تسونامي 2004».
وقالت إنه «سيتم عقد سلسلة من الاجتماعات مع سفراء الدول المختلفة في مصر لتوطيد علاقات الشراكة معهم في الترويج لمصر بالأسواق السياحية بهذه الدول، وتحديد الأدوات التسويقية التي تناسب كل منها».
وأوضحت، خلال اللقاء، أن الوزارة بصدد إعلان برنامج الإصلاح الهيكلي لقطاع السياحة، الذي يحتوي على عدة محاور، منها العمل على تطوير جودة الخدمات المقدمة للسائحين، والعمل على رفع كفاءة العاملين بالقطاع، ومراجعة وتحديث منظومة معايير تصنيف الفنادق المصرية New Norms لتتماشى مع المعايير الدولية، وذلك لتعظيم تنافسية قطاع السياحة في مصر.