رفض القضاء الفرنسي ثالث طلب للإفراج عن المفكر السويسري طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، المحتجز منذ سبعة أشهر بتهمتي اغتصاب.
وجاء الرفض بعد ظهور عناصر جديدة تعارض رواية طارق رمضان الذي ينفي إقامة علاقات جنسية مع المدعيتين.
وبحسب قناة «فرنسا 24»، فإن قضاة التحقيق الفرنسيون، رفضوا للمرة الثالثة، طلبا للإفراج عن طارق رمضان بعد ظهور عناصر جديدة تناقض روايته التي قالها منذ سبعة أشهر في فرنسا بتهمتي اغتصاب والذي ينفيهما.
وتتناقض رواية طارق رمضان، السويسري البالغ من العمر 56 عاما والذي ينكر إقامة علاقات جنسية مع المدعيتين، مع ما خلص إليه الفحص الخبير لهاتفه وحاسوبه والذي سلمت خلاصته إلى القضاة، وفق مصدر قريب من التحقيق أكد معلومات نشرها موقع «مسلم بوست».
ورمضان مصاب بالتصلّب اللويحي ويتلقى العلاج في السجن، ويطالب بأن يوضع تحت المراقبة القضائية مقابل تسليم جواز سفره السويسري ودفع كفالة بقيمة 300 ألف يورو.
ومع إقراره بإقامة علاقات خارج الزواج، وعلاقات تقوم على «السيطرة» مع عشيقات سابقات، فإنه يقول إنه لم يقم بأي علاقة جنسية مع المرأتين وإحداهما هندة العياري، السلفية السابقة التي أصبحت ناشطة علمانية، والثانية تستخدم اسم «كريستيل».
وكرر محاميه بعد مقابلته مع «كريستيل» في 18 سبتمبر في محكمة باريس أن موكله «لم يقم علاقة جنسية مع الشاكية».
وفي سويسرا يستهدفه كذلك تحقيق بتهمة الاغتصاب فتح منتصف سبتمبر في جنيف بعد شكوى تقدمت بها امرأة في أبريل.