ذكرت دراسة حديثة أن علاج الأطفال حديثي الولادة بسبب الصفراء باستخدام العلاج بالضوء يمكن أن يزيد من خطر إصابة الأطفال بالصرع، خاصة عند الأولاد.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 499،642 من الأطفال الذين ولدوا بين عامي 1995 و2011 في نظام الرعاية الصحية في شمال كاليفورنيا وتمت متابعتهم لمدة 8 سنوات في المتوسط.
وقال الدكتور توماس توماس نيومان الأستاذ الفخري في علم الأوبئة والإحصاء الحيوي وطب الأطفال في جامعة كاليفورنيا «قد يكون للعلاج الضوئي تأثيرات متأخرة، ينبغي أن تجعلنا أكثر حذراً بشأن استخدامه».
تأتي الإصابة بالصفراء من تراكم «البيليروبين»، وهي صبغة صفراء في مجرى الدم، وعادة ما تكون ناجمة عن تكسير خلايا الدم الحمراء، ولكن عند مستويات عالية يكون المركب سامًا لخلايا الدماغ، ويمكن أن يتسبب في ضرر دائم.
ويقلل العلاج بالضوء من مستويات البيليروبين إذ يتم امتصاص الضوء الأزرق من خلال الجلد، ثم يغير شكل جزيئات البيليروبين ويجعلها قابلة للذوبان في الماء.