وعد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتوفير الموارد المالية اللازمة لإنهاء أعمال البنية التحتية وأعمال التشطيبات النهائية لمستشفى الإصابات والحوادث بجامعة أسيوط مع التواصل مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى للمساهمة في توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتشغيل المستشفى قبل انتهاء 2019، لخدمة ملايين المواطنين في صعيد مصر.
جاء ذلك خلال زيارة «مدبولي» لجامعة أسيوط والتى شملت عدد من مستشفيات أسيوط الجامعية وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، واللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة، والدكتور أحمد المنشاوى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، ونائبه الدكتور حسن عبداللطيف، والدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذى للمشروع.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية إنهاء مشروع الإصابات لما له من أهمية قصوى وعاجلة لإنقاذ مرضى الحوادث والطوارئ المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية، منوهاً أن المستشفى هي الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية والتى من المتوقع أن تحدث طفرة طبية في مجال الرعاية الصحية لما تملكه جامعة أسيوط من كوادر دار بشرية متميزة.
ومن جانبه، أشار الدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة، إلى أن تنفيذ المشروع يحتاج إلى 150 مليون جنيه لإنهاء البنية التحتية من شبكات غاز وكهرباء وإطفاء حريق وتكييف مركزى إلى جانب 200 مليون جنيه أجهزة ومعدات طبية وأن وحدة الإصابات الموجودة حالياً لم تعد تستوعب كثافة التردد من حالات الإصابات والحوادث، مشيراً أن الوحدة استقبلت العام الماضى فقط 2017 أكثر من 44 ألف حالة حوادث تم إجراء لها 15 ألف جراحة عظام وبلغت نسبة الوفاة من ذلك 1% فقط من إجمالى الحالات التي استقبلتها الوحدة بالمستشفى الرئيسى.