بريميرليج (6): صلاح يتألق «كالعادة» في أنفيلد.. وخيبة «يونايتد» في أولد ترافورد مستمرة

كتب: أحمد شفيق الأحد 23-09-2018 11:37

8 مباريات أقيمت، السبت، ضمن مباريات الجولة السادسة من البريميرليج؛ المباراة الأولى كانت في ملعب كرافين كوتيج، معقل نادي فولهام، وشهدت تعادل أصحاب الأرض مع واتفورد بنتيجة 1-1، ليحافظ واتفورد على انطلاقته الغير مسبوقة للموسم بوصول رصيده للنقطة رقم 13، بينما ارتفع رصيد فولهام إلى 5 نقاط.

وتفادى فولهام الهزيمة في مباراته رقم 500 في البريميرليج، ليكون الفريق ال15 في عهد المسابقة الذي يصل إلى هذا الحاجز من المباريات في البريميرليج.

المباراة الثانية كانت في معقل ليفربول، أنفيلد، وشهدت انفراجة تهديفية للنجم المصري محمد صلاح، الذي سجل هدف بعد غياب 3 مباريات عن هز الشباك، ليشارك في فوز فريقه الكبير على ساوثهامبتون بنتيجة 3-0.

وحقق المدرب يورجن كلوب الفوز في مباراته رقم 600 خلال مسيرته التهديفية في بطولات الدوري (ألمانيا وإنجلترا)، وواصل صلاح تألقه في أنفيلد مساهمًا في تسجيل 41 هدف من أصل 31 مباراة لعبها في مختلف البطولات بقميص ليفربول في أنفيلد (سجل 30 وصنع 11 هدف).

وفي كارديف، اكتسح مانشستر سيتي مضيفه كارديف سيتي بنتيجة 5-0 في من جانب واحد لمدة الساعة الأخيرة من زمنها، بعد ان صمد كارديف في اول نصف ساعة تقريبًا محافظًا على نظافة شباكه.

وشهدت المباراة مشاركة الهداف الأرجنتيني سيرخيو أجويرو في مباراته رقم 300 بقميص مان سيتي (في مختلف البطولات)، وافتتح التهديف في المباراة ليسجل هدفه رقم 205 مع الفريق، ويعزز من سجله التهديفي في البريميرليج إلى 147 هدف، ليصبح الهداف التاريخي العاشر للمسابقة.

وفي أولد ترافورد، ومع الظهور الأول لأسطورة التدريب، السير أليكس فيرجسون، في مدرجات ملعب المباراة منذ مايو الماضي (بسبب خضوعه لعملية جراحية في المخ)، فشل مانشستر يونايتد في استغلال عامل ملعبه وسقط في فخ التعادل بنتيجة 1-1 ضد وولفرهمبتون الذي واصل لعب دور المعادلة الصعبة للكبار في المسابقة (تعادل في الجولة الثالثة مع مانشستر سيتي).

وتفادى فريق وولفز الهزيمة في ملعب أولد ترافورد للمرة الأولى منذ 28 عام، حيث لم يعرف الفريق أي نتيجة في معقل مانشستر يونايتد خلال هذه الفترة سوى الهزيمة، قبل ان يوقف هذه السلسلة يوم أمس.

وفي ملعب سيلهورست بارك، فشل كريستال بالاس من التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي بملعبه للمرة الأولى منذ سبتمبر 2017، وذلك عندما سقط في فخ التعادل السلبي امام نيوكاسل يونايتد.

كريستال بالاس فازوا بمباراة واحدة من بين اخر 11 مباراة لعبوها في البريميرليج ضد نيوكاسل (تعادلوا في 5 وخسروا في 5)- فوزهم الأخير يعود إلى نوفمبر 2015 (بنتيجة 5-1).

وواصل ليستر سيتي تفوقه على هدرسفيلد تاون، عندما هزمهم بملعبه بنتيجة 3-1 في مباراة شهدت تأخر أصحاب الأرض بهدف مبكر، لكن الثعالب قلبوا المباراة ومنحوا المدرب كلود بويل فوزه الثالث هذا الموسم.

ليستر سيتي فازوا بـ9 من آخر 10 مواجهات لعبوها ضد هدرسفيلد تاون في الدوري (بمختلف درجاته) مسجلين 28 هدف بمعدل 3 اهداف تقريبًا في المباراة.

وعلى ملعب تيرف مور، تمكن بيرنلي – الحصان الأسود للمسابقة في الموسم الماضي – من تحقيق الفوز الأول له في الدوري هذا الموسم بتغلبه على بورنموث بنتيجة 4-0

وحقق بيرنلي أكبر فوز له في تاريخه في البريميرليج على حساب مضيفه الذي تلقى هزيمة ثقيلة غير متوقعة، لكنها عكست سجله الدفاعي، فبورنموث حافظوا على نظافة شباكهم في مباراة وحيدة من بين أخر 15 مباراة لعبوها في البريميرليج، مستقبلين إجمالي 30 هدف خلال هذه الفترة.

وبالساحل الإنجليزي، تمكن توتنهام من اقتناص فوز صعب من مضيفه برايتون بنتيجة 2-1، في مباراة شهدت تحقيق رجال المدرب ماوريسيو بوتشيتينو الفوز الأول بعد 3 هزائم متتالية في مختلف البطولات، من بينهم هزيمتين في أخر جولتين بالبريميرليج.

وسجل هاري كين الهدف الأول في المباراة ليسجل هدفه رقم 143 هدف مع توتنهام في مختلف البطولات، ليعادل رقم جيرمين ديفو ويصبح الهدف التاريخي الخامس لتوتنهام، في حين تلقى برايتون الخسارة الأولى على ملعبهم في الدوري منذ مارس الماضي، وبعد سلسلة من 8 مباريات متتالية دون هزيمة.