لاقت زيارة رئيس البرلمان الإيطالى، روبرتو فيكو، إلى القاهرة مطلع الأسبوع الماضى، ردود أفعال كبرى من جانب الإعلام الإيطالى، واستعرضت الصحف لقاءاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعلى عبدالعال، رئيس مجلس النواب.
وشهدت الزيارة جانبًا غير رسمى بعد إصرار «فيكو» على التجول فى شوارع القاهرة الخديوية بصحبة الوفد المرافق له، وزيارة كنيسة سان جوزيف بوسط البلد، مركز الرهبنة الفرنسسكانية فى مصر.
واستقبل الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكى للسينما، رئيس البرلمان الإيطالى، وقال «بطرس» إن رئيس البرلمان الإيطالى أصر على مصافحة جميع المتواجدين، وسأل عن دور الكنيسة والرهبنة الفرنسسكانية- إيطالية الأصل- فى مصر، لافتًا إلى أن رئيس البرلمان الإيطالى أبدى إعجابه الكبير بما تبذله الرهبنة من جهود لخدمة المجتمع المصرى، وبما يقوم به كورال سان جوزيف فى جميع المحافل.
وتابع «بطرس»: «توقف رئيس البرلمان أمام تمثال القديس فرنسيس الآسيزى، الذى تحتفل الرهبنة بمرور 800 عام على زيارته التاريخية لمصر ولقائه الملك الكامل، وتجول فى جميع أركان الكنيسة، وأشاد بقوة اللغة الإيطالية للرهبان المصريين، وسلم الرهبنة ميدالية البرلمان الإيطالى تقديرا لجهودها فى مصر».
وأشار إلى أن رئيس البرلمان الإيطالى طلب زيارة بنك مصر خلال جولته، وأصر على الذهاب إلى ميدان محمد فريد، وأكد مدير المركز الكاثوليكى للسينما أن هذا المشهد أكبر دعاية للسياحة، كما أن سيره على الأقدام حمل رسالة مهمة للإيطاليين بأن مصر آمنة.