تظاهر مواطنون روس مقيمون بالولايات المتحدة، السبت، في نيويورك، دعمًا لآلاف الأشخاص الذين تجمعوا في روسيا ضد رئيس الوزراء فلاديمير بوتين وفوز حزبه في الانتخابات المثيرة للجدل التي جرت في 4 ديسمبر الجاري. وتجمع نحو 200 شخص، غالبيتهم من الروس المقيمين في نيويورك، أمام القنصلية الروسية في «مانهاتن» لطلب تنحي بوتين وإجراء انتخابات جديدة، وهتف هؤلاء: «بوتين العار» و«روسيا بلا بوتين».
وتعتبر تظاهرة نيويورك متواضعة مقارنة بالتظاهرات التي شهدتها روسيا، السبت، في تحرك غير مسبوق عمَّ مختلف أنحاء البلاد، حيث تظاهر نحو 50 ألف شخص أو أكثر في موسكو. ويرى المتظاهرون أن انتخابات 4 ديسمبر «مشوبة بعمليات تزوير ضخمة».
وقد شارك عشرات الآلاف، السبت، في تظاهرات «غير مسبوقة» نظمتها المعارضة في موسكو وسائر المناطق الروسية، احتجاجا على نتائج الانتخابات التشريعية، التي قيل إنها شهدت تعبئة صناديق لصالح بوتين.
ويتظاهر آلاف الروس منذ قرابة الأسبوع احتجاجًا على نتائج الانتخابات التشريعية، واستجوبت الشرطة في موسكو وسان بطرسبورج نحو 1600 شخص خلال هذه التجمعات. وهذه الانتخابات وقمع التظاهرات التي تلتها أثارت انتقادات دولية، خصوصًا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا.