أكد المفكر القبطى، رفيق حبيب، أحد مؤسسى حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أن ما نشرته «المصرى اليوم» منذ أيام، حول ترشحه لمنصب نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية صحيح، موضحا أن اسمه مطروح وسيتحدد الموقف خلال أيام قليلة. وقال حبيب لـ «المصرى اليوم»: «تحدث معى قيادات الحزب حول أن أكون نائبا لرئيسه». ورفض حبيب الحديث حول الأسباب التى قد تؤدى إلى موافقته أو رفضه هذا المنصب، وأضاف: «الموضوع قيد المناقشة ويصعب الحديث حول التفاصيل».
من جانبه، كشف سيد نزيلى، عضو مجلس شورى الإخوان، عن تفويض المجلس فى اجتماعه الأخير قيادات الحزب فى اختيار نائب ثان، على أن يكون من خارج الإخوان أو قبطياً، مشيرا إلى أن من حق الحزب أن يعرض عليهم الموضوع من باب العلم فقط.
ورحّب عدد من شباب الإخوان من مؤسسى حزب الحرية والعدالة، بطرح اسم الدكتور رفيق حبيب، كنائب لرئيس الحزب للعلاقات الخارجية.
وقال إيهاب عبدالمجيد، أحد شباب الإخوان: «الدكتور رفيق مفكر سياسى لا يختلف عليه أحد، وأطروحاته لها وزن ودائما كان يتحدث عن الإسلام كحضارة، واختياره من جانب الحزب كان موفقا، وأرى أنه ليس ضروريا أن يجتمع مجلس شورى الإخوان لاختياره بعد أن فوض الحزب فى اختيار نائب الرئيس ، وهذه مرحلة انتقالية للحزب، لحين إقامة المؤتمر العام الذى سيحدد هل ستكون المدة الانتقالية 4 سنوات أو أقل من ذلك». وقال محمد حسنى، من مؤسسى الحزب: «رفيق صاحب فكر معتدل، وسيكون موفقا فى هذا المنصب، والحزب يضم مؤسسين من الأقباط ويجب أن يكون لهم دور فيه».
فى سياق آخر، تستعد قناة الإخوان «مصر 25» لإطلاق البث التجريبى، أول يونيو المقبل، وتم اختيار الدكتور حسام أبوبكر، عضواً منتدباً للقناة، وحازم غراب، مديراً عاما للقناة، وأشرف البلقينى، مديرا تنفيذيا.