غدًا.. قمة كورية «جنوبية- شمالية» في بيونج يانج

كتب: خالد الشامي الإثنين 17-09-2018 15:52

تشهد العلاقات بين الكوريتين الجنوبية والشمالية حلقة جديدة في تطور المسيرة بين البلدين ، من خلال انعقاد القمة الثنائية على مستوى الرؤساء للتأكيد على أهمية نزع السلاح النووي وتهدئة الأوضاع ومنع الصراع المسلح، وصولا للسلام الدائم .

وتأتي القمة، المقرر انعقادها اليوم في عاصمة كوريا الشمالية بيونج يانج، عقب قمتين في 27 أبريل و26 مايو الماضيين بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وبين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، في منطقة بانمونجوم الحدودية.

ومن المقرر أن يتناول الزعيمان خلال القمة التي تبدأ غدا ولمدة 3 أيام ، تطوير العلاقات والعمل على تحسينها بين الشمال والولايات المتحدة الأمريكية التي لا تزال تصر على فرض العقوبات الاقتصادية على بيونج يانج، رغم انفراج الأزمة بين كوريا الشمالية وأمريكا عقب انعقاد القمة بين ترامب وكيم في 12 يونيو الماضي، ووفقا لما ذكره رئيس سكرتارية الرئيس الجنوبي، ايم جونغ سيوك، بأن القمة تتناول سبل نزع السلاح النووي عن شبه الجزيرة الكورية.

واتفقت الكوريتان في محادثاتهما العسكرية منذ عدة أيام تمهيدا للقمة الثنائية على مستوى العمل في دورتها الـ40 التي عقدتاها في الفترة من 13 إلى 14 سبتمبر الجاري في دار الوحدة في الجانب الشمالي من قرية الهدنة بانمونجوم، على سحب نقاط حراسة في المنطقة منزوعة السلاح (DMZ) بشكل تجريبي، والتنقيب المشترك عن رفات الجنود في DMZ، ونزع السلاح النووي في المنطقة الأمنية المشتركة.

وحسب موقع كوريا نت، الكوري الجنوبي، فإنه من المتوقع التوقيع على اتفاقيات عسكرية تشمل تخفيف التوتر العسكري وتجنب الصدامات العرضية في DMZ وNLL خلال القمة الثالثة، وهو ما تناولته أيضا وكالة الأنباء «يونهاب» بشأن البحث عن رفات لجنود في منطقة «مثلث الحديد» التي تربط بين تشول وون في الجانب الجنوبي وبيونغ كانغ في الجانب الشمالي في DMZ، وتوسيع العملية إلى المناطق الأخرى.

ويضم الوفد من الجانب الجنوبي لي جيه يونغ الرئيس الفعلي لمجموعة شركات «سامسونغ» العملاقة والتي تمثل أكبر الكيانات الصناعية والتجارية بكوريا الجنوبية.