تقرير دولى: مصر تحتل المركز الـ21 عالمياً والأول عربياً فى مكافحة «تغير المناخ»

كتب: متولي سالم السبت 10-12-2011 16:36

أصدرت منظمة جيرمان ووتش الدولية مؤشرها السنوى للمناخ عن الدول الملوثة للبيئة والأكثر مساهمة فى انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون، والدول الأقل تلويثا للبيئة فى العالم، بينما حذرت منظمة أوكسفام العالمية فى تقريرها السنوى من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على ارتفاع أسعار الغذاء، وانخفاض الإنتاج الزراعى، خاصة فى القمح والذرة. يأتى تقرير جيرمان ووتش عشية الانتهاء من قمة التغيرات المناخية الذى تستضيفه مدينة ديربان فى جنوب أفريقيا، وانتهى التقرير إلى أنه لا توجد دولة فى العالم تفعل ما يكفى لحماية كوكب الأرض، وهو ما يفسر عدم وضع التقرير أى دولة فى المراكز الثلاثة الأولى، بالنسبة للدول الأقل تلويثا للبيئة، والأكثر اهتماما بوضع برامج من شأنها مكافحة التغيرات المناخية، بينما احتلت السويد المرتبة الرابعة، تليها بريطانيا وألمانيا والبرازيل وفرنسا.

وتضمن التقرير الدولى تصنيفا لأربع دول عربية هى مصر والمغرب والجزائر والسعودية، حيث احتلت مصر المركز الأول عربيا «59.1 درجة»، والمرتبة 21 عالميا فى مؤشرات المناخ، واعتبرها التقرير أفضل دولة عربية فى المؤشر، لوجود سياسات واضحة فى أهمية ملف التغيرات المناخية، بينما احتلت المغرب المركز الثالث والعشرين عالميا والثانى عربيا «57.9 درجة»، فى حين تراجعت الجزائر إلى المركز الثالث والثلاثين عالميا والثالث عربيا «54.5 درجة»، واحتلت السعودية ذيل القائمة، أى المركز الحادى والستين «24.5 درجة»، وقال الخبراء إن السعودية وإيران وكازاخستان الأسوأ عالميا من ناحية المساهمة فى تلوث العالم.

واحتلت 14 دولة التصنيف الأسوأ، والأكثر تسببا فى تلوث الأرض، وتضم هذه القائمة الصين والولايات المتحدة وروسيا وكندا وتايوان وسنغافورة وكرواتيا وكازاخستان وبولندا وإيران والسعودية واستراليا وماليزيا وتركيا، بينما أكد التقرير أن الصين والولايات المتحدة الأمريكية تعدان من كبريات الدول المسببة للانبعاثات الكربونية فى العالم، وتحتلان المرتبتين 57 و52 على التوالى، حيث يبلغ نصيب الصين حوالى 23.71 بالمائة من إجمالى الانبعاثات، وأمريكا 17.9 بالمائة، واعتبر التقرير أن الدولتين أكبر عائق أمام التوصل لاتفاقية جديدة أوسع نطاقا.