مجموعة ليما ترفض التلويح بالحل العسكري في فنزويلا

كتب: أ.ف.ب الأحد 16-09-2018 02:41

رفضت دول عدّة في مجموعة ليما «أيّ تدخّل عسكري» أو «استخدام للقوّة في فنزويلا»، غداة تصريحات للأمين العام لمنظّمة الدول الأمريكية، لويس ألماجرو، الذي لم يستبعد هذا الخيار.

وأبدى 11 بلدا من البلدان الـ14 التي تُشكّل هذه المجموعة، السبت، «قلقهم ورفضهم لأيّ نهج ينطوي على تدخّل عسكري أو ممارسة للعنف والتهديد، أو استخدام القوّة في فنزويلا»، وفقاً لبيان صدر عن وزارة الخارجيّة البرازيليّة.

وهذه البلدان الـ11 هي الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكوستاريكا وجواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما والباراجواي وبيرو وسانت لوسيا.

وجدّدت البلدان الـ11 في مجموعة ليما تأكيد التزامها «باستعادة الديمقراطية في فنزويلا، والتغلب على الأزمة الخطيرة (...) عن طريق حل سلمي وتفاوضي».

وحضّت البلدان الـ11 حكومة نيكولاس مادورو على «وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، واحترام استقلالية السُلطات».

كان «ألماجرو» أعلن، الجمعة، أنه لا ينبغي استبعاد «التدخّل العسكري» في فنزويلا «لإسقاط» حكومة نيكولاس مادورو المسؤولة عن الأزمة الاقتصادية والإنسانية والهجرة الخطيرة التي تشهدها البلاد حاليًا.

وتأتي تصريحات «ألماجرو» بعدما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، السبت الماضي، أن مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التقوا سرا بضباط فنزويليين لمناقشة خطط لإزاحة مادورو، لكنهم قرروا بعد ذلك عدم تقديم أي مساعدة.

وتحدث «ألماجرو»، الذي يدين مادورو «تدخله» في شؤون فنزويلا، عن «انتهاكات لحقوق الإنسان» و«جرائم ضد الإنسانية» ترتكبها الحكومة الفنزويلية بحق شعبها.