النيابة: حبس 2 وحجز 18 متهماً وضبط وإحضار 2 آخرين فى «أحداث ماسبيرو»

كتب: فاطمة أبو شنب الإثنين 16-05-2011 13:57

كشفت تحقيقات نيابات وسط القاهرة فى اشتباكات ماسبيرو التى وقعت مساء السبت عن أن 22 متهما بينهم اثنان هاربان تسببوا فى إحداث حاله من التوتر واستخدام الأسلحة فرد خرطوش وإطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية مما أدى الى  إصابه 78 شخصا بينهم اثنان حالتهما غير مستقرة ومحتجزان داخل مستشفى معهد ناصر.

وأفادت التحقيقات بأن المصابين  ليست لهم أدوار في الأحداث ووجودهم فى هذا المكان وذات التوقيت كان بمحض الصدفة وتم إخلاء سبيلهم من سرايا النيابة، وتبين أن المتهمان الهاربان كان بحوزتهما جوال به مائه زجاجه فارغة لاستخدامها فى تصنيع قنابل المولوتوف وإلقائها على المعتصمين.

وأوضحت التحقيقات التى جرت برئاسه محمد جلال, رئيس نيابة بولاق أبوالعلا, ووائل شبل وأحمد رشدى, رئيسى النيابة الكلية, أنه في يوم الحادث وقعت مشاجرتان بينهما دقائق معدودة الأولى بين بائع متجول وبائع شاى ودخل فيها عدد من المعتصمين والثانية كانت بسبب مرور دراجة بخارية وتدخل فيها أيضا عدد من المعتصمين الأقباط.

وأمرت النيابة بإشراف المستشار عمرو فوزى, المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة, حبس البائعين خالد مصطفى ومصطفى حسن 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهما تهمة «إحداث الشغب والتسبب فى إتلاف المال العام والخاص» لإشعالهم النيران في 11 سيارة وتحطيم 3 سيارات بينها سيارة خاصة بالحماية المدنية. وحجز 18 اخرين وضبط واحضار اثنين هاربين وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

وشكلت النيابة فريقا ضم وكلاء نيابة بولاق أبوالعلا وعدد من نيابات عابدين وقصر النيل باب الشعرية والنيابة الكلية، وقام عدد من المحققين بالتوجه إلى المستشفى لسؤال المصابين الذى تبين عدم التمكن من استجوابهم لعدم استقرار حالتهم الصحية.

وأفاد التقرير الطبى بإصاباتهم بطلقات فرد خرطوش استقرت فى منطقة البطن أدت الى إصابتهم بنزيف داخلى وتم إرفاق التقرير المبدئى بحالتهما فى محضر التحقيقات التى تجريها النيابة.

كما انتقل عدد من أعضاء النيابة العامة لاجراء معاينة حيث تبين احتراق 11 سيارة ملاكى تماما ولم يظهر منها غير الألواح الحديدية وتهشيم زجاج 3 سيارات بينها سيارة خاصة بالحماية المدنية مع وجود تكسير فى واجهات المحال التجارية بالقرب من ماسبيرو خلف وأمام مبنى التليفزيون وعثر على آثار زجاج وحجارة مبعثرة على الأرصفة وفى منتصف الشارع.

وأفادت تحقيقات عبدالرحمن حزين, مدير نيابة حوادث وسط القاهرة, ومحمد مرشد ومحمد الشريف وأحمد الشريف وعمرو عمران وهيثم أبوالحسن, وكلاء النيابة, بأن بدايه الأحداث كانت بوقوع مشادة كلامية بين بائع متجول يدعى مصطفى حسين وخالد مصطفى بائع شاى بجوار ماسبيرو، فتدخل عدد من المعتصمين وأثناء إنهائها وقعت مشاجرة اخرى حيث حضر شخصان يستقلان دراجة بخارية وحاولا السير بها في الاعتصام.

وعندما واجههم المعتصمون غادروا ليعودوا مرة أخرى وبحوزتهم فرد خرطوش أطلقا منه أعيرة نارية بطريقة عشوائية أدت إلى وقوع الإصابات المشار إليها.

وتبين من تحقيقات فريق التحقيق أن المتهمين الهاربين كان بحوزتهما جوال به زجاجات فارغة وصل عددها إلى 100 زجاجة أحضروها لاستخدامها فى صناعة المولوتوف وإلقائها على المعتصمين، وحرزت النيابة المضبوطات.

وأشارت التحقيقات إلى أن بعض المصابين الذين ضبطتهم الأجهزة الأمنية كانوا متواجدين فى المكان لإقامه بعضهم فى دائرة القسم وعندما وجدوا المشاجرة خرجوا من منازلهم لتفقد الأمر، كما تبين أن أحد المصابين صدمته سياره على بعد 100 متر من الأحداث أثناء عبوره الطريق وليس له دخل بالواقعة حيث إنه كان حاضرا من عمله ومتجها إلى مسكنه.