شباب الثورة يطالبون الأقباط بفض اعتصام ماسبيرو واحترام دولة القانون

كتب: ابتسام تعلب, محمود رمزي الإثنين 16-05-2011 12:48

طالب عدد من شباب ثورة 25 يناير الأقباط، المعتصمين أمام ماسبيرو، بـ«فض اعتصامهم واحترام دولة القانون»، بعد إحالة المتهمين في أحداث الفتنة التي شهدتها منطقة إمبابة إلى النيابة، رافضين حالة الانفلات الأمني التي أسفرت عن اعتداء عدد من البلطجية على المعتصمين، مساء السبت.

وطالب الائتلاف، في بيان له، بضرورة احترام الحق في التعبير وأن يؤدي الجيش دوره في حماية المدنيين ومحاكمة كل المتورطين في الأحداث.

وقال بيان ائتلاف شباب الاستقرار إن كثرة الاعتصامات والاضطرابات تؤدي إلى استنزاف قوى الشباب وتعرقل إقامة دولة القانون، التي كانت من أولويات المطالب الثورية.

وأشار إلى أن «اعتصامات الأقباط تمنح المتعصبين من المسلمين والأقباط فرصة للمزايدة على مشاعر المواطنين وتوجيهها إلى طريق هدم الوحدة الوطنية».

وأرجع خالد السيد، عضو ائتلاف شباب الثورة، أحداث الشغب إلى ما وصفه بـ« تعمد استمرار حالة الانفلات الأمني» وعدم وضعه على رأس أولويات الحكومة الحالية.

وقال عمرو حامد، عضو اتحاد شباب الثورة، إن «أحداث ماسبيرو مقصودة ومتعمدة من قبل بلطجية وليست نتاج مشاجرة كما يدعي البعض»، مطالبا المعتصمين الأقباط بفض الاعتصام من أجل استقرار مصر وعدم إعطاء الفرصة لمن وصفهم بـ«أعداء الثورة»، وعدم إشعال الفتنة الطائفية.