خرج شاب، أثارت تعابير وجهه الضاحكة والساخرة، أثناء وقوفه خلف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اهتمام مواقع التواصل عن صمته كاشفا تفاصيل القضية.
وأصبح طالب الثانوية العامة، تايلور لينفيستي 17 عاما، حديث مواقع التواصل في الولايات المتحدة، خلال الأيام الأخيرة، بعد أن رصدته الكاميرات وهو يضحك ويسخر، بينما كان «ترامب»، أمامه، يتحدث عن قضايا سياسية وأمنية في تجمع للحزب الجمهوري بمدينة بيلينجز بولاية مونتانا.
لكن أنصار ترامب لم يوافقوا على استمرار الأمر، إذ سارعت إحدى منظمات الخطاب نحو الشاب وتحدثت معه باختصار، قبل أن تطلب منه مغادرة مكانه لتعوضه، في محاولة منها لإيقاف «سخرية الشاب»، وفقا لموقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي.
وقال، لينفيستي لتليفزيون «KTVQ» المحلي، الجمعة، إنه «لم يكن يريد السخرية من الرئيس الأمريكي»، مؤكدا أن الضحكات والابتسامات كانت ردود فعل طبيعية على كلام «ترامب».
وأضاف أنه عندما سمع حديث «ترامب» عن السياسات، اختلف مع معظمها، وكانت بالتالي تعبير الوجه واضحة في التعبير عن هذا الاختلاف.
وأشار الطالب، المنتمي إلى حركة الاشتراكيين الديمقراطيين الأمريكيين، أنه جرى اختياره مع 2 من أصدقائه للوقف خلف «ترامب» خلال التجمع الحزبي.
وكانت ردود فعل الطالب الضاحكة واضحة عندما تحدث «ترامب» ونسب جهود القضاء على الإرهاب له، بينما رسم تعابير الازدراء عندما تحدث الرئيس الأمريكي عن كيفية هزيمته لهيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة عام 2016، والحديث عن مزايا قانون الإصلاح الضريبي الذي أقره.
وعن تفاصيل طرد ه من التجمع، قال «تايلور»: «رأيت إحدى الموظفات تقترب مني. كنت أعرف أني على وشك أن أطرد»، مضيفا: «قالت لي الموظفة سأخذ مكانك خلف الرئيس».
وتابع: «كنت أعلم أني سأطرد بسبب آخر هو عدم تصفيقي للرئيس. لم أحاول مجادلة الموظفة، وبعد حوالى 10 دقائق طلبوا مني المغادرة وعدم العودة»، مشيرا إلى أن صديقيه تعرضا للطرد لاحقا.
وغالبا ما تتسم تجمعات «ترامب» بتفاعلات مؤيدة ومناهضة، إلا أن أنصار الرئيس الأمريكي اتخذوا إجراءات أكثر صرامة للحد من وجود المناهضين له.