قرر محمد سعفان، وزير القوي العاملة، عقد اجتماعات مكثفة مع مديري مديريات القوى العاملة، على مستوى 27 محافظة، لمتابعة خطط العمل بكل مديرية لتذليل أية معوقات أو مشاكل قد تقابل المديريات في هذا الخصوص، فضلا عن دراسة الرؤى والمقترحات الجديدة التي تفيد العمل للوصول إلى نتائج ملموسة تعود ثمارها للأجيال المقبلة.
وعقد الوزير اجتماعًا مع كبار المسؤولين بالوزارة للوقوف على خطط عمل مفتشي العمل والسلامة والصحة المهنية، موجهًا بضرورة إلتزام كل مفتش بخطة التفتيش السنوية بواقعية للنهوض بها وتأمين بيئة العمل، ودراسة كل مناطق ومكاتب العمل للوقوف على العجز في المفتشين لعلاج ذلك بتفعيل نظام المفتش الشامل الذي سبق طرح فكرته، بإعادة توزيع القوى العاملة بكل مديرية، بدمج مفتشي علاقات العمل مع التفتيش العمالي، وتدريب العمالة الزائدة للعمل كمفتشين بعض الوقت للارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها قطاع التفتيش في الوزارة والمديريات.
وأكد الوزير أهمية المرونة في العمل والتعاون بين المديريات والديوان العام بالوزارة حتى يتسنى لنا الانتقال إلى مكانة أفضل، مشددا على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بإثابة الموظف المجد في عمله بهدف رفع الإنتاجية والارتقاء بجوده العمل وعقاب المقصر في العمل.
وقال: «إن الفترة القادمة سوف تشهد تنمية قدرات ومهارات شباب العاملين بالديوان العام ومديريات القوى العاملة التابعة لها في الفئة العمرية من 30 إلى 45 عاما لإعداد وتأهيل صف ثان وثالث من الشباب من الآن ليتولي قيادة العمل بالمديريات والوزارة في المستقبل عن طريق التكليف، منوها إلى أن أداء العاملين في حاجة إلى تقييم مستمر هدفه الأساسى هو التطوير».