كشفت تحقيقات نيابة باب شرق بالإسكندرية, تفاصيل مثيرة في واقعة مقتل عامل على يد خطيبته، التي سددت له 15 طعنة في أماكن متفرقة من جسده، حيث اعترفت المتهمة أمام أحمد ابراهيم، وكيل النيابة، بأنها ارتكبت الجريمة «انتقاما لشرفها» بعد أن اغتصبها المتهم بالإكراه، فيما أكد أقارب المجني عليه أن المتهمة «استدرجته لمنزلها لقتله».
أمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الحادث، وقررت تشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة.
كان اللواء أحمد عبدالباسط، مدير أمن الإسكندرية، قد تلقى إخطارا من المقدم أحمد أبوالعز، رئيس المباحث، يفيد بقيام فتاة بقتل خطيبها في منزلها الكائن بمنطقة الحضرة الجديدة.
انتقل الرائد ياسر القطان، معاون المباحث، إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود جثة المجني عليه، محمد .م.ا، (26 سنة)، عامل، مسجاة على سرير غرفة النوم عاري الجسد غارقا في الدماء.
كما وجدت المتهمة سماح.ع.أ، (30سنة)، عاملة، تجلس بجوار الجثة ممسكة بسكين كبير الحجم ملوثة بالدماء.
وبسؤالها قررت أن المتوفى خطيبها وكان في زيارتها بمنزلها, وطلب معاشرتها جنسيا إلا أنها رفضت فقام بتهديدها بسكين كانت بحوزته وتعدى عليها بالضرب، مما أدى إلى إصابتها بحالة إغماء وعند إفاقتها اكتشفت أنه «اغتصبها», فأمسكت بسكين المطبخ وسددت له عدة طعنات أودت بحياته.
وبمناظرة جثة المجني عليه، تبين إصابتها بعدد 15 طعنة نافذة في أماكن متفرقة من الجسد، وبسؤال أهل المتوفى قرروا في محضر الشرطة أن خطيبة المتوفى حضرت إلى منزله قبل الحادث بساعة وطلبت منه النزول و«استدرجته إلى منزلها بنية قتله».