دعا البابا شنودة الثالث, بابا الإسكندرية, بطريرك الكرازة المرقسية, المسيحيين المعتصمين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو بفض فورى للاعتصام .
وكان عدد من الأقباط قد بدأوا اعتصاما مفتوحا منذ تسعة أيام احتجاجا على أحداث الاعتداء على الكنائس فى إمبابة.
وقال البابا شنودة ـ فى بيان ألقاه نيابة عنه الأنبا يوأنس, سكرتير البابا, للتليفزيون المصرى الأحد ـ «يا أبناءنا المعتصمين أمام ماسبيرو إن الأمر قد تجاوز التعبير عن الرأى وقد اندس بينكم من لهم أسلوب غير أسلوبكم، وأصبح هناك شجار وضرب نار وكل هذا يسيء إلى سمعة مصر وسمعتكم أيضا لذلك يجب فض هذا الاعتصام فورا».
وأكد البابا شنودة قائلا: «إن ما يحدث لا يرضى أحدا، وإن صبر الحكام قد نفد، وأنتم الخاسرون إذا استمر اعتصامكم».
كانت قوات الجيش والشرطة نجحت في السيطرة على الأوضاع الملتهبة حول مبنى التليفزيون بمنطقة ماسبيرو، وذلك عقب وقوع اشتباكات بين مجهولين ومجموعة من الأقباط المعتصمين هناك, استخدمت فيها الزجاجات الحارقة وسمع خلالها دوي إطلاق النار، قد أسفرت عن سقوط 67 مصابا، بحسب وزارة الصحة إلى جانب خسائر مادية كبيرة شملت احتراق عدد من السيارات.