رحبت جامعة الدول العربية بالقرار الذي اتخذته حكومة الباراجواي بسحب سفارتها من مدينة القدس المحتلة إلى تل أبيب، حيث إنه يأتي انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفيرسعيد أبوعلي في تصريحات للصحفيين له اليوم الخميس، إن هذا القرار من حكومة البارجواي يأتي في الطريق الصحيح وهو إستجابة للحق الفلسطيني وإنسجام مع الموقف والإرادة الدولية وإنفاذ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدا أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة والحق الفلسطيني وهي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، مضيفا إنه يشكل أيضا نموذجا يحتذى لكل الدول في مواجهة المخططات الإسرائيلية والضغوطات الأمريكية التي تحاول فرضه على العالم بشأن القدس .
وقال الأمين العام المساعد، إن هذا القرار يمثل دعما لمسار وجهود تحقيق السلام العادل وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا انه سينعكس إيجابا على العلاقات العربية مع الباراجواي وتوطيد دعائم التعاون والصداقة معها، موضحا أن الدول العربية أكدت رفضها القاطع لنقل أي سفارات إلى القدس العربية المحتلة وطلبت مندول العالم الإمتناع عن ذلك .
كما أشاد الأمين العام المساعد، بنجاح الدبلوماسية الفلسطينية والعربية عامة والفلسطينية خاصة،وبقرار حكومة باراجواي لإستجابتها للموقف والحق العربي الفلسطيني والإلتزام بالقوانين الدولية التي تقر وتؤكد بأن القدس العربية جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف، إن مدينة القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين، وأن الضغوط الأمريكية الإسرائيلية لن ترهب المجتمع الدولي الذي بات أكثر اقتناعا بإرهاب الإحتلال وتوقا لتحقيق السلام بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية