إحراق صور ترامب وصهره أمام القنصلية الأمريكية في الضفة

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 05-09-2018 04:36

أحرق متظاهرون فلسطينيون، أمس، صورا للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب ومبعوثيه للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، وصهره، جاريد كوشنر، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أمام مكتب القنصلية الأمريكية فى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على القرار الأمريكى بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».

وتجمع عشرات المتظاهرين رغم الدعوة التى وجهتها القوى الوطنية والإسلامية فى رام الله، للاحتجاج على القرار الأمريكى الأخير بوقف تمويل «أونروا»، ورفع المتظاهرون لافتات من بينها: «على المؤسسات الداعمة للاحتلال مغادرة فلسطين فورا».

وانتشرت عناصر الشرطة الفلسطينية ورجال أمن بالزى المدنى لحماية المقر القريب من من مكتب الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن».

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية، عصام أبوبكر، إن هذه التظاهرة نظمت كاحتجاج رمزى على الإجراءات التى تقوم بها الإدارة الأمريكية ضد الفلسطينيين، والتى كان آخرها قرار وقف تمويل «أونروا»، وأضاف أبوبكر: «نحن هنا لنعلى صوتنا لرفض هذه القرارات والإجراءات الأمريكية، ونؤكد أننا أكثر تمسكا بحقنا فى العودة وتقرير المصير».

وأعلنت الولايات المتحدة، التى كانت المساهم الأول فى ميزانية «أونروا»، وقف تمويلها للمنظمة، واتهمتها بأنها «منحازة بشكل لا يمكن إصلاحه»، حسب المزاعم الأمريكية الموالية للاحتلال الإسرائيلى، وأثار القرار استياء وغضباً فى الشارع الفلسطينى كونه يهدد مشاريع حيوية من التعليم إلى الصحة يستفيد منها حوالى 5 ملايين لاجئ فلسطينى فى الضفة المحتلة وغزة، ولبنان والأردن.

كما نددت اللجان الشعبية التى تدير مخيمات اللاجئين فى الضفة الغربية بقرار الولايات المتحدة وقف تمويل «أونروا»، وحذرت من مخاطره، ويوجد بالضفة الغربية 19 مخيما للاجئين الفلسطينيين يسكنها حوالى 500 ألف لاجئ، وتتلقى المخيمات مساعداتها من الوكالة، وتديرها لجان شعبية يتم تشكيلها بالتنسيق بين أهالى المخيمات وإدارة «أونروا». وخلافا لما هى الحال فى القرى والمدن الفلسطينية، تتفادى السلطة الفلسطينية تقديم مساعدات مباشرة لمخيمات اللاجئين خوفا من أن ينعكس ذلك على مساعدات «أونروا».