قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، الخميس، إنه يجب السماح للبرلمان الروسي الجديد ببدء العمل في الموعد المقرر على الرغم من الاحتجاجات التي تطعن في نزاهة الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي.
وقال للصحفيين في براغ بعد محادثات مع نظيره التشيكي فاتسلاف كلاوس، «الشيء الأكثر أهمية اليوم هو تهدئة الأعصاب والسماح للبرلمان الجديد بأن يبدأ العمل»، ومضى يقول: «إذا أراد الناس أن يكون لهم رأي في الانتخابات فهذا أمر جيد»، مضيفًا أنه لا يرى شيئًا خارجًا عن المألوف بشأن الاحتجاجات و«أنها تعبير عن الديمقراطية».
وتعد تصريحات ميدفيديف، أول تصريحات علنية منذ بدء الاحتجاجات المستمرة منذ الإثنين الماضي، وتعتبر أقل حدة عن تصريحات رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي اتهم الولايات المتحدة في وقت سابق بتشجيع الاحتجاجات.
ومُني حزب «روسيا المتحدة» الحاكم في روسيا بانتكاسة، لكنه فاز بأغلبية طفيفة في البرلمان رغم مزاعم واسعة النطاق بالتلاعب في التصويت وفي فرز الأصوات.
وخرج آلاف في مظاهرات، الإثنين، في أكبر احتجاج للمعارضة في موسكو منذ سنوات للمطالبة بانتخابات نزيهة ووضع حد لحكم بوتين، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية السابق، والذي أعلن في وقت سابق نيته الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة.