قال الدكتور ناصر عبدالعال، مستشار وزير السياحة الأسبق لشؤون آسيا، إن زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى للصين الخمس مهدت الطريق لزيادة حجم الحركة الوافد من الصين إلى مصر، مشيرا إلى أهمية استغلال تبادل الزيارات على ذلك المستوى الرفيع وفى ظل أجواء الصداقة بين البلدين لمضاعفة حجم الحركة الوافد بشكل كبير.
وأضاف «عبدالعال»، لـ«المصرى اليوم»، أن هناك شركة طيران حكومية فى الصين ستبدأ، مطلع أكتوبر المقبل، الطيران للقاهرة، وتهدف لتسهيل وزيادة حجم حركة السياحة بين البلدين، ما يعد إضافة إلى الطاقة الناقلة، وإحدى وسائل تدعيم زيادة حركة السياحة.
وتابع: من الطبيعى أن تزداد الحركة من السوق المصدرة للسياحة بنسبة من 4-5%، بينما الواقع يشير إلى أن الحركة تزداد من الصين بنسبة تتجاوز 30%، لافتا إلى أن السوق الصينية حاليا تقع فى المركز الثالث بين الدول المصدرة للحركة إلى المقصد السياحى المصرى.
ودعا إلى زيادة ميزانية الخطط الترويجية حتى نصل إلى المليون سائح من السوق الصينية.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة، إن 300 ألف سائح صينى زاروا مصر خلال العام الماضى، مؤكدا طموح القطاع للوصول للمليون سائح.
وعلى مستوى العلاقات السياحية، أوضح عبداللطيف أن السياحة الصينية الوافدة لمصر تزداد يوما بعد الآخر خاصة السياحة الكلاسيكية والثقافية لمدن أسوان والأقصر والجيزة والقاهرة، لأن الصينيين من عشاق الحضارة الفرعونية ويدركون قيمتها جيدا، كما تسلط الزيارات المتبادلة بين الرئيسين، الضوء على مصر من خلال وسائل الإعلام الصينية والمصرية والعالمية وكذلك دعوة الرئيس السيسى للأصدقاء الصينيين بزيارة مصر.