أمرت نيابة القاهرة الجديدة بحبس قاتل طالب الجامعة الخاصة بالرحاب على ذمة القضية، وكشفت التحقيقات والتحريات أن المتهم صادر ضده عدة أحكام قضائية بلغت40 سنة سجن، وأنه يعمل مقاولا، وهارب من تنفيذ جملة أحكام قضائية، فضلا عن اتهامه بتزوير عدد كبير من البطاقات الشخصية بأسماء مستعارة ليتمكن من إخفاء هويته، وقام بتزوير شهادة وفاة لنفسه لكي يتم غلق ملفه أمام الجهات الأمنية وتسقط الأحكام الصادرة ضده، وهو ما دفعه للتخلص من الشاب بعدما هدده بفضح جرائمه والإبلاغ عنه وخطط ونفذ الجريمة بمساعدة آخرين، بعد أن تعرف الضحية على حقيقة المتهم، وأنه مزور وهارب من أحكام قضائية فقرر القاتل أن يموت سره مع الطالب بعد دفنه.
كان الأهالي عثروا على جثة شاب مدفونة داخل شقة سكنية بمدينة الرحاب، وأبلغوا قوات الأمن التي وصلت وعثرت على الجثة وأمرت نيابة القاهرة الجديدة بتشريحها واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
أكدث المعاينة الأولية أن الجثة لـ«طالب» بجامعة خاصة عثر عليها مدفونة بشقة مستأجرة بالدور الأرضي بمدينة الرحاب، وأن جريمة القتل وفقا للتحريات قد تكون بدافع الشرف، وأن والد خطيبة الضحية هو المتهم بجريمة القتل بعد أن تعرف الضحية على حقيقة اتهامه في قضايا تزوير، فضلا عن قيامه باستخراج شهادة وفاة حتى تسقط الأحكام عنه، وأنه مستأجر الشقة التي عثر فيها على الضحية بالرحاب 2 واشترك مع آخرين في استدراج الشاب وقتله بسلاح أبيض ثم قاموا بوضع الجثة داخل صندوق خشب، ووضعوا عليه كميات من الأخشاب والزلط والرمل والبلاط حتى لا تخرج الرائحة.
البداية كانت ببلاغ لقسم التجمع الأول، بوجود جثة شاب داخل أحد الشقق السكنية بمدينة الرحاب، وبمعاينتها تبين أن بها طعنات بسكين بأنحاء متفرقة من الجسد، تحرر محضر.