أعلنت اليابان أن كوريا الشمالية لا تزال تشكل «تهديدا خطيرا ووشيكا»، وذلك في أول مراجعة لسياساتها الدفاعية منذ الاختراقات الدبلوماسية في أزمة شبه الجزيرة الكورية.
وأشارت «الورقة البيضاء» السنوية لعام 2018 التي تنشرها طوكيو حول سياساتها الدفاعية أيضا إلى صعود الصين كقوة عسكرية، وقالت إن بكين تثير «مخاوف أمنية قوية في المنطقة وفي المجتمع الدولي بما في ذلك اليابان».
كانت المراجعة الدفاعية لليابان العام الماضي نشرت في أوج التوتر مع كوريا الشمالية ووسط إجراء بيونغ يانغ تجارب نووية وصاروخية وتهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لها بـ«الغضب والنار» إذا ما واصلت تهديداتها.
ومنذ ذلك الحين حدث انفراج دبلوماسي كبير توج بقمة تاريخية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة، 12 يونيو الماضي.
ومع ذلك أصرت طوكيو، الثلاثاء، بأنه «لا يوجد تغيير في اعترافنا الأساسي فيما يتعلق بالتهديد النووي والصاروخي لكوريا الشمالية».
ووفق طوكيو فإن بيونغ يانغ لا تزال تمثل «تهديدا خطيرا ووشيكا غير مسبوق على أمن اليابان، وتضر بأمن وأمان المنطقة والمجتمع الدولي بشكل كبير».
واعترف وزير الدفاع الياباني، ايتسونوري أونوديرا، في الوثيقة بأن كوريا الشمالية بدأت «الحوار مع أعداء سابقين»، لكنه أضاف: «لا يمكننا أن نتخطى حقيقة أنها حتى يومنا هذا تملك وتنشر بالكامل عدة مئات من الصواريخ تجعل اليابان بأكملها في مرماها».