أعلن ناشطون بأن سبعة مدنيين على الأقل بينهم امرأة استشهدوا الخميس برصاص قوات الأمن أثناء عمليات مداهمة وجراء قصف مدفعي، شهدتها مدينة حمص وسط سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن الضحايا سقطوا في عدد من أحياء حمص خلال عمليات دهم برصاص قناصة أو قصف مدفعي.
وأضاف «المرصد» أن «ثمانية مواطنين أصيبوا بجروح ثلاثة منهم بحالة حرجة، وذلك إثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الأمن السورية في مدينة الحولة» بمحافظة حمص التي أصبح يطلق عليها «عاصمة الشهداء» نظراً لسقوط أكبر عدد من الشهداء فيها، حسب ناشطين في سوريا.
وفي محافظة حمص أيضا سمع إطلاق نار من رشاشات ثقيلة طوال الليل في قرية العقرب «ما أثار الرعب بين السكان»، حسب المرصد.
وبحسب ناشطين محليين والمرصد فإن عشرات المدنيين استشهدوا في حمص في الأيام الأخيرة.
وفي درعا، مهد الثورة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، مشطت قوات الأمن الخميس قرية الطيبة ونواحيها بحثا عن ناشطين، بحسب المرصد.
وقال المصدر ذاته، إن مواجهات سجلت فجرا في دوما بين منشقين وقوات الأمن في حين سمعت أصوات إطلاق نار في جميع الأحياء.
وقتل أكثر من 4000 شخص بسبب القمع منذ بداية الثورة الشعبية في مارس، بحسب الأمم المتحدة.
ونفى الرئيس بشار الأسد الأربعاء أي مسؤولية له في مقتل المتظاهرين في سوريا، مؤكدا أنه وحده شخص «مجنون» يمكن أن يعطي أوامر بإطلاق النار على أبناء شعبه.