فى حتتنا ما بنخافشى من الأيام وتهوشها
فى حتتنا ما بنخافشى من الأحلام وبنعشها
فى حتتنا تخربشنا الحياة ولّا نخربشها
ما تفرقشى معانا كتير
فى حتتنا ما بنخافشى من التفكير
فى حتتنا الصغيّر يشترى له كبير
فى حتتنا الحياة مشاوير ومكتوبة
فى حتتنا ما بنخافشى من الدنيا اللى مقلوبة
ولا بنخاف من الأحزان
ولا بنخاف لا من جنى ولا إنسان
فى حتتنا الأمان عنوان
فى حتتنا العيال لا يخافوا م الضلمة
ولا الحواديت
فى حتتنا العيال بيعلموا العفاريت
أصول العفرتة واللعب
فى حتتنا يخاف الرعب
ويجرى بعيد ويتخبى
فى حتتنا القلوب رغم السنين شابة
تعالى وعيش فى حتتنا ولو حبة
لا يمكن بعدها هتخاف
فى حتتنا الضلام زى النهار شفاف
ولو حتى هنتعرى وناكل حاف
لا يمكن شىء يخوفنا
نخاف من إيه؟
فى حتتنا ركبنا الخوف ودوسنا عليه
وكتفناه وخوّفناه
وشُفنا الرعب جوّه عنيه
ومن يومها عرفنا إزاى
يموت الخوف فى حتتنا
وما نخافشى برغم إن الحياة دوامة لفتنا
ولو حتى ف يوم خُفنا
هنتحامى فى حتتنا
شعر: أسامة عبد الصبور