«سوزان» تطلب البقاء في مستشفى شرم الشيخ.. ومشاورات لنقلها إلى «سجن القناطر»

كتب: يسري البدري الجمعة 13-05-2011 19:24


أعلن مسؤولو سجن القناطر الخيربة استعدادهم لاستقبال سوزان ثابت صالح، زوجة الرئيس السابق، التى أعطى اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، تعليماته لمساعده اللواء نزيه جادالله لإيداعها سجن القناطر الخيرية تنفيذاً لقرار الكسب غير المشروع، وبدأت إدارة السجن فى الاستعداد لاستقبال المتهمة لإيداعها عنبر الأموال العامة، وقال اللواء منصور عيسوى لـ«المصرى اليوم» إنه تلقى إخطاراً من مساعده لأمن سيناء اللواء محمد الخطيب، بصدور قرار من الكسب غير المشروع بحبس سوزان ثابت 15 يوماً، وأمر بتنفيذ قرار جهاز الكسب إلا أنه فوجئ بطلب من سوزان مبارك لبقائها فى مستشفى شرم الشيخ لحالتها الصحية.

وأضاف العيسوى أنه طلب من اللواء الخطيب سرعة الاتصال بمحاميها لمعرفة ما إذا كان قد قدم طلباً فى هذا الشأن لرئيس هيئة الفحص والتحقيق الذى باشر التحقيقات معها أم لا؟ وقال عيسوى لـ«المصرى اليوم» نحن جهة تنفيذ ولا يمكن لنا مخالفة قرار الكسب غير المشروع أو النيابة العامة، علينا الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيتم نقلها إلى السجن أم ستستمر فى المستشفى، وهذا يتوقف على قرار المحقق.

من جهته قال المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع إن تقرير مصير مكان حبس سوزان مبارك متروك إلى المستشار خالد سليم، الذى باشر التحقيقات معها فى مستشفى شرم الشيخ الدولى وإنه هو الوحيد الذى يستطيع إيداعها السجن أو استمرار حبسها فى مستشفى شرم الشيخ الدولى، إضافة إلى ذلك قالت مصادر مطلعة إنه فى حالة حبس سوزان فإنها ستكون داخل سجن القناطر الخيرية للنساء وإن قطاع السجون به سجنان فقط للنساء هما سجن القناطر وسجن دمنهور، وإن التعليمات صدرت برفع حالة الطوارئ لاستقبالها داخل سجن القناطر لسهولة تأمينه وقربه من مكان التحقيق، واعترفت المصادر الأمنية بقطاع السجون بوجود عنابر خاصة للنساء فى مختلف السجون، مثل المنيا وقنا وشبين والإسكندرية، لكنه لا يمكن إيداع سوزان بها لبعدها وشرحت مصادر أمنية الوضع داخل سجن القناطر للنساء وأكدت أنهم مستعدون لاستقبال قرينة رئيس الجمهورية السابق.


يذكر أن سجن القناطر هو أحد سجون منطقة القناطر ويضم بين أسواره سجناً للرجال وآخر للنساء، يضم 6 عنابر للمتنوع وجرائم النفس والآداب، ومن المرجح نقل حرم الرئيس السابق إلى عنبر الأموال العامة.


وتقدم المصرى اليوم وصفاً دقيقاً لسجن القناطر، فهو عبارة عن 6 عنابر وساحة كبيرة تستغلها إدارة السجن كمسرح لإقامة الندوات والاحتفالات به، بجانب مكتبة كبيرة ومعرض لمشغولات الملابس الخاصة بالسجناء ومعرض لإنتاج السجاد اليدوى، ويضم السجن بين جنباته مستشفى مكوناً من طابقين ومبنى خاصاً للمتهمات الحاضنات، إضافة إلى كافيتريا ومسجد، وتعد سوزان مبارك هى أولى السيدات من عهد النظام السابق التى يصدر قرار بحبسها، وقد تم إيداع عدد كبير من المشهورات به، منهن المذيعة أمانى أبوخزيم والدكتورة سحر أحمد، زوجة عبدالعزيز مخيون، وأخيراً هدى عبدالمنعم الملقبة بـ«المرأة الحديدية».


وسجن القناطر له باب مساحته 4 أمتار بداخله باب آخر صغير تدخل منه النزيلة، لتجد نفسها فى طرقة مكونة من 4 أمتار محاطة بغرف من الجانبين الأولى هى غرفة الإيراد التى يتم فحص النزيلة بها والتأكد من سلامتها الصحية وتسليم متعلقاتها فى غرفة الأمانات وتتسلم ملابس الحبس الاحتياطى من الغرفة نفسها، تقابلها غرفة الكتبة والسجلات وهى التى تدون فيها النزيلة.