وزيرة الصحة توجه بتكثيف حملات المراقبة على أماكن حفظ الأغذية

كتب: إبراهيم الطيب الأربعاء 22-08-2018 15:38

شن قطاع الرقابة والمتابعة بوزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع إدارة مراقبة الأغذية بقطاع الطب الوقائي، حملة مكبرة على ١٥ ثلاجة كبرى لحفظ اللحوم والأغذية بالجيزة، و٢٠ مطعم بإحدى قرى الساحل الشمالي، وذلك للتأكد من سلامة اللحوم والأغذية المحفوظة، ومطابقة العاملين للاشتراطات الصحية.

وقالت وزارة الصحة، في بيان: إن «هذه الحملة تأتي بعد تكليفات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تزامناً مع احتفالات عيد الأضحى المبارك»، لافتاً إلى أنه تم المرور على ثلاجات بمناطق أكتوبر وكرداسة والهرم والحوامدية والبراجيل وأبو رواش وأبوالنمرس، مشيراً إلى أنه تم رصد عدد من المخالفات بتلك الثلاجات، أبرزها عدم وجود شهادات صحية للعاملين تثبت خلوهم من الأمراض المعدية مع عدم وجود سجلات قيد للشهادات الصحية، فضلاً عن وجود مخالفات في التعقيم والنظافة بتلك الثلاجات.

وأضاف البيان أن «الحملة أسفرت بالجيزة عن تحرير ٦٦ محضر جنحة للثلاجات لمخالفة الاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى إعدام كميات من الألبان واللحوم المحفوظة منتهية الصلاحية، وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي».

ولفت البيان إلى أنه تم سحب عينات من المواد الغذائية المخزنة وإرسالها للمعامل المركزية للتأكد من مدى صلاحيتها، مشيراً إلى أنه إذا ثبت عدم صلاحيتها سيتم إعدام جميع الكميات من اللحوم والمواد الغذائية.

وفي محافظة مطروح، تم شن حملة مكبرة على ٢٠ مطعم بإحدى قرى الساحل الشمالي بعد شكوى بعض المواطنين من إصابتهم بنزلات معوية، مشيراً إلى أن الحملة أسفرت عن إعدام كميات من أغذية متنوعة، وتحرير ٤ محاضر جنحة، لافتاً إلى أنه تم سحب ٢٠ عينة من الأغذية وإرسالها للمعامل المركزية للتأكد من مدى صلاحيتها.

وكشف وزارة الصحة والسكان أنه يتم خلال الحملات فحص الأغذية والخلطات التي يتم تحضير بها الأغذية ظاهرياً مع سحب عينات للفحص ومعرفة الصلاحية للاستهلاك الأدمي، كما يتم متابعة الاشتراطات الصحية للمنشأة الغذائية ومتابعة الشهادات الصحية للعاملين.

كما لفت البيان إلى توجيه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لتكثيف الحملات المفاجئة مع الرقابة المستمرة والدورية على أماكن بيع المنتجات الغذائية وأماكن حفظها في جميع محافظات الجمهورية، لضمان سلامة الغذاء واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بكل قوة وحزم تجاه المخالفين حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.