رأى رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، ردًا على أسئلة على موقع «تويتر»، أن أيام الرئيس السوري بشار الأسد «باتت معدودة» وأنه سيضطر إلى «مغادرة سوريا بالقوة أو من تلقاء نفسه»، معتبرًا أن السوريين «يقتلون بأوامره».
وعما إذا كانت عودة السفيرين الأمريكي والفرنسي إلى سوريا تؤشر إلى «تطبيع مع نظام الأسد»، قال: «لا، بل أعتقد أن على بشار أن يشعر بالقلق».
وتعليقًا على تصريحات الرئيس السوري الأخيرة لشبكة «إيه.بي.سي نيوز» التليفزيونية الأمريكية، والتي قال فيها إنه «لم يصدر أوامر بقتل شعبه»، قال الحريري: «هذه كذبة كبيرة، كل ما قاله حول سوريا كذب، إنه القاتل الأساسي في كل ذلك، وشهداء سوريا الأبرار لم يقتلوا إلا بأوامره». وأضاف: «هذه تصريحات تذكرني بتصريحات الراحل معمر القذافي».
وقال الأسد في تصريح تم بثه، الأربعاء: «نحن لا نقتل شعبنا، ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، إلا إذا كانت تحت قيادة شخص مجنون».
من جهة ثانية، أبدى الحريري سروره بدفع لبنان حصته من تمويل المحكمة الدولية التي تنظر في اغتيال والده، رفيق الحريري، وقال: «أنا مسرور بتمويل المحكمة الخاصة بلبنان»، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «قام بما يجب القيام به».
وأعلن ميقاتي الأسبوع الماضي تحويل المبلغ المتوجب على لبنان في تمويل المحكمة الدولية الذي ترفضه الأكثرية الحكومية المؤلفة من «حزب الله» وحلفائه.
وتم تحويل المبلغ من موازنة خاصة لمجلس الوزراء تفاديًا لسقوط قرار التمويل داخل مجلس الوزراء.