شهد ميدان مصطفى محمود, بمنطقة المهندسين, اشتباكات بين عدد من مؤيدي الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وبعض معارضيه، عقب صلاة الجمعة، إثر تنظيم مؤيدي مبارك مظاهرة للتنديد بما وصفوه بـ«المحاكمة الزائفة للرئيس السابق وأسرته».
وطالب مؤيدو الرئيس السابق بتكريمه على ما بذله من «مجهودات» لا أن يتم وضعه رهن الحبس الاحتياطي ومثوله للمحاكمة، ما أثار حفيظة المعارضين ليقوموا بتمزيق بعض الصور واللافتات التى كان قد نصبوها داخل ميدان مصطفى محمود للرئيس السابق، الأمر الذي استدعى ضباط الشرطة والشرطة العسكرية إلى التدخل وتفريق المتظاهرين وحثهم على حرية الرأي والتعبير دون اعتداء على الآخرين.
ونظم معارضو مبارك وقفة مضادة للوقفة المؤيدة رددوا فيها هتافات «يا مبارك يا طيار.. فين الـ70 مليار» و«اللومان اللومان لمبارك وسوزان» و«الشعب يريد محاكمة الرئيس».
وطالب مؤيدو مبارك بالتصدي لما وصفوه بـ«مخططات العملاء» ضد الرئيس السابق واحترام سنه، التي تخطت الرابعة والثمانون، وأنه صاحب الضربة الجوية في حرب أكتوبر 1973، وكذلك أنه حفظ مصر طوال 30 عاما من الدخول في حرب مع إسرائيل أو الخارج، على حد قولهم.
كما نادى مؤيدو مبارك بالتدقيق والتحريات الصادقة، بدلا من الاعتماد على مخططات ومحاولات التشويه التى تنال مبارك وأسرته حاليا، منددين بتعامل الصحف القومية مع أخبار الرئيس السابق وما وصفوه بـ«فبركة» بعضها.
وقام المتظاهرون برفع لافتات مدون عليها مطالبهم، ومنها «لا لمحاكمة مبارك» و«شوية شفقة» و«مش لاقيين في البنوك حسابات.. قالوا نصفى معاه الحسابات».