إجراءات أمنية مشددة على مداخل سيناء لمنع «الزحف إلى غزة»

كتب: أ.ف.ب الجمعة 13-05-2011 15:38

قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن السلطات المصرية منعت الوصول إلى سيناء وعززت إجراءات الأمن في المحافظة، لإلغاء مسيرة دعا لها نشطاء تنطلق من القاهرة وتخترق الحدود وصولا لقطاع غزة.

وتهدف المسيرة للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، والتأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بلادهم التي طردهم منها الاحتلال منذ 1948 وحتى الوقت الحالي.

وفرضت قوات الجيش إجراءات مشددة على كوبري السلام، أحد أبرز المعابر إلى سيناء، وانتشرت المدرعات لتأمين الكوبري.

كما أقامت السلطات عددا من الحواجز الأمنية للتدقيق في هويات الأشخاص الراغبين في الانتقال إلى سيناء، حسب الوكالة التي أكد مراسلها أنه لم يُسمح بالمرور إلا للمصريين المقيمين في سيناء فقط.

وكانت وزارة الداخلية المصرية طلبت الخميس من منظمي هذه المسيرة بين القاهرة وقطاع غزة، إلغاءها، مشيرة إلى الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد. وقالت الوزارة في بيانها «نهيب بكل الأطراف والقوى السياسية، إيقاف هذه المسيرة تغليبا للمصالح العليا للوطن، ودرءا لأي تداعيات أو مخاطر محتملة قد تنتج عن تلك المسيرة».

والمسيرة تأتي في ذكرى النكبة في فلسطين التي أدت لنزوح حوالى 760 ألف فلسطيني، في حين تحتفل إسرائيل باليوم نفسه باعتباره «ذكرى الاستقلال» وتأسيس الدولة العبرية.

 وفي السياق نفسه، تظاهر عشرات المواطنين أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، مطالبين بطرد السفير، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتل أبيب، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.