اهتمت صحف «الأخبار» و«الأهرام» و«الجمهورية» الصادرة الاثنين بإعلان هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إجراء 8759 عملية جراحية بتكلفة 271 مليون جنيه ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الحرجة بالمجان، وكذلك بمتابعة الحجاج وبعض القضايا المتنوعة.
واهتمت الصحف بمتابعة مناسك الحج، وأشارت إلى يوم الوقوف بعرفات، حيث سيقف أكثر من ٣ ملايين حاج به لأداء ركن الحج الأعظم ويبدأ الحجاج عقب أذان المغرب النفرة إلى مزدلفة بعد قضاء يوم عرفة، مشيرة إلى أن صعيد عرفات شهد زحاما شديدا وسط تنظيم دقيق من السلطات السعودية لخدمة أكثر من ٣ ملايين حاج توافدوا لأداء الفريضة هذا العام.
وأشارت الصحف إلى قضاء حجاج مصر البالغ عددهم أكثر من ٨٦ ألف حاج يوم عرفة داخل مخيماتهم المنتشرة بعرفات التي وصلوها مع صلاة العشاء أمس تحت إشراف البعثة الرسمية للحج والبعثات النوعية الثلاث «القرعة والجمعيات والسياحة» وبإشراف طبي كامل من البعثة الطبية المرافقة.
ولفتت إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية تحت إشراف المستشار عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب رئيس بعثة الحج الرسمية للدولة وغرف فرعية للبعثات، كما تم تشكيل فرق عمل ولجان مرور من كل البعثات تقوم بالمرور الميداني على أماكن إقامة الحجاج بعرفات وتقدم أولا بأول تقاريرها إلى البعثة على أن يتم حل أي مشاكل فورا.
كما اهتمت الصحف بإعلان الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أنه تم إجراء 8759 عملية جراحية بتكلفة بلغت 271 مليون جنيه، من بين 21 ألفا و691 مريضا سجلوا بياناتهم على الموقع الالكترونى والخط الساخن، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الحرجة بالمجان، وذلك منذ بداية المبادرة في 18 يوليو الماضي.
وأوضحت أن عمليات قسطرة القلب سجلت أعلى المعدلات ضمن 9 تخصصات حرجة، حيث أجريت منها 3837 عملية، ثم العيون 2335، والقلب المفتوح 1350، بينما تم إجراء عمليات تغيير مفاصل لـ 399 مريضا، كما بلغت عمليات زراعة القوقعة 103 عمليات.
وأشارت إلى صول عدد المستشفيات المشاركة في مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الحرجة بالمجان، إلى 153 مستشفى تابعة لوزارة الصحة والجامعات والقوات المسلحة والداخلية، والقطاع الخاص، ومؤسسة مجدى يعقوب، ووادى النيل، والقطاعات الاخرى المشاركة بالمبادرة.
وقالت وزيرة الصحة والسكان إن الوزارة تعاونت مع بعض الجهات المعنية لتوفير المستلزمات الطبية مركزياً، في إطار حرص الدولة على سرعة التعامل مع قوائم الانتظار، وعلاج مرضاها بصورة عاجلة، موضحة أنه تم توفير كل مستلزمات القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وتغيير المفاصل، والقوقعة الإلكترونية.
وأضاف الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى للوزارة أن جميع التدخلات الجراحية التي تنفذ بالمبادرة تكون بالمجان تماماً، ولا يتحمل المريض أي تكلفة مالية، مؤكداً أن الخدمة العلاجية تقدم للمريض على أعلى مستوى علاجى عاجل وفق تكليفات الرئيس في هذا الشأن.
وذكر أن الوزارة نجحت في تكوين أول قاعدة بيانات لمرضى قوائم الانتظار اعتماداً على الرقم القومي، وذلك في جميع المستشفيات، مشيراً إلى أن العميل يقوم بتسجيل بياناته على الموقع الالكترونى أو الاتصال بالخط الساخن ثم يتم الاتصال بالمريض لتوجيهه إلى مستشفى يقوم بإجراء الفحوصات والتحاليل به تمهيداً لإجراء الجراحة اللازمة له.
ونوه بالحصول على نسخة من النظام الإلكترونى لتسجيل حالات قوائم الانتظار للحالات التي تم عمل الإجراء المطلوب لها، ثم يقوم فريق تحسين جودة البيانات بالاتصال بالحالات للتأكد من إجراء العمليات لهم، في إطار متابعة الحالات، وأوضح أن فريق الجودة بالمنظومة يعمل على فحص الشكاوى والرد عليها وإعداد تقرير أسبوعى عن تحليل الشكاوي، وتقارير وإحصائيات يومية بعدد الحالات التي تم إجراء التدخل الجراحى لها.
وأكد أن معدلات العمل في المبادرة تسير بشكل جيد، للانتهاء من قوائم انتظار الجراحات الحرجة التسع خلال المهلة المحددة طبقاً لتوجيهات الرئيس، والبالغة 6 أشهر من بدء المبادرة.
كما أبرزت الصحف إعلان هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري عن الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية لبناء وتنمية القدرات لمدة 4 سنوات تبدأ العام الحالي 2018 وتستمر حتى عام 2022 وتشمل 5 برامج تدريبية.
وأوضحت الوزيرة أن البرنامج الأول يتضمن تدريب الموظفين الجدد على المعارف والمهارات الأساسية ويصل عددهم لحوالي 300 ألف موظف.
وأشارت إلى أن الحزمة الثانية تشمل برامج تدريبية على حسب المسار الوظيفي والذي يتضمن تدريب الموظف على عدد ساعات معينة كل عام حتى يتمكن من الحصول على الترقية.
وأضافت السعيد أن البرنامج الثالث هو بناء قدرات الصف الثاني وهي للإدارة الإشرافية الوسطي، بينما يتضمن البرنامج الرابع «بداية جديدة» خطة تدريبية شاملة للمحالين إلى التقاعد ويقدم رسائل تشجيعية ونفسية بقدرتهم على العطاء، فضلا عن رسائل تغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت الوزيرة أن هناك برنامجا آخر مخصصا للقيادات لحوالي 4100 قيادي من الإدارة العليا في 33 وزارة والذي يستهدف الفئة العمرية من 40- 58 عاما.
وأبرزت صحيفة «الأهرام» ما ذكره موقع «أويل برايس» الأمريكى بأن مصر تطمح إلى السيطرة على سوق الغاز الطبيعى في البحر المتوسط.
وأشار الموقع الأمريكى إلى أن سوق الغاز في شرق المتوسط في حالة من النشاط الكامل، مع اعتزام مصر التحول إلى مركز لهذا السوق الإقليمي، وأضاف أن مصر تواجه تحديات في هذا المجال، بما في ذلك النأى بنفسها عن التوترات المختلفة في المنطقة، وإصلاح الإطار القانونى لصفقات الغاز الإقليمية، وإيصال الخدمات بشكل فعال إلى المصريين، وهو ليس بالأمر السهل بالنظر إلى التاريخ المعقد للتعاون الإقليمى في مجال الغاز.
وأشار إلى علاقات مصر في المنطقة وحاجتها إلى إقناع الرأى العام بضرورة التعاون الإقليمى في مجال الموارد الطبيعية، وهو التعاون الذي لا يعرف الحدود السياسية.
وذكر «أويل برايس» أن مصر تمتلك مقومات تجعلها مركزا لسوق الطاقة في المنطقة، ومنها الموقع والبنى التحتية المتطورة للتنقيب، وتخزين وتصدير البترول والغاز الطبيعي، وإمكانية الوصول إلى الموردين الإقليمين والأسواق الرئيسية عبر البحر المتوسط.
وأوضح أن تعاون مصر في مجال الغاز مع قبرص يعود إلى عام ٢٠١٢، عندما وقعت القاهرة ونيقوسيا اتفاقا للاكتشاف المشترك لمناطق الحدود، كما بحث الجانبان خططا لتحسين طرق إمداد أوروبا بالغاز المصرى والقبرصى المكتشف في البحر المتوسط.
وأعلنت قبرص أنها توصلت لاتفاق لبيع الغاز الطبيعى إلى مصر، وأنه سيتم توقيعه خلال أسابيع، وفى أبريل الماضي، زار نيكوس خريستودوليديس وزير الخارجية القبرصى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على شروط الاتفاق.
ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق خططا لإنشاء خط أنابيب تحت الماء لتصدير الغاز من قبرص إلى مصر، على مساحة ٦٤٥ كيلومترا، كما سيتم استخدامه في تسييل الغاز وإعادة تصديره إلى أوروبا.