أعلن المهندس أشرف عبدالرحمن، رئيس جهاز مدينة السادات، أن القوات المسلحة نجحت في إزالة التعديات على 17 ألفا و290 فدانا فى المدينة، بالتعاون مع وزارة الداخلية ومحافظة المنوفية، والتي تم التعدي عليها بعد أحداث 25 يناير الماضى.
وقال عبدالرحمن لـ«المصري اليوم» إن هيئة العمليات العسكرية ظلت تدرس كيفية اقتحام المكان، لنحو شهر تقريبا، خاصة أن المتعدين قاموا بإقامة سور حول الأفدنة المتعدى عليها وكتبوا عليها ( ملك ثوار 25 يناير) واكتسبوا تعاطف المواطنين بعد أن أوهموهم بأن هذه الأرض كان أحمد عز المحبوس حاليا على ذمة قضايا تربح، كان متعديا عليها وقد استعادوها منه.
وأضاف أن هذه المساحة التي تمت استعادتها تصل استثماراتها إلى نحو مليار و700 مليون جنيه، وتعد ضمن الامتدادات الجديدة للمدينة، مشيرا إلى أنه سيتم تقسيم هذه المساحة للمشروع الجديد للإسكان بالإضافة إلى طرح أراض صغيرة للإسكان العائلي للمواطنين.
من ناحية أخرى، أكد اللواء عادل نجيب، النائب الأول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن وقف نظام القرعة العلنية لقطع الأراضي، جاء بناء على حكم للقضاء الإداري، على اعتبار أن هذا النظام لم ينص عليه فى قانون المزايدات والمناقصات رقم 89 لسنة 98، مشيرا إلى أن هناك طلبا لمجلس الدولة للبت فى مدى قانونية نظام القرعة فى تخصيص الأراضى للمواطنين.
وحول إعادة تقييم عقود الشركات العقارية المبرمة مع الهيئة بعد بطلان عقد «بالم هيلز» خاصة التى تم توقيعها فى نفس التوقيت حيث إن هناك 105 شركات أخرى مهددة بإلغاء عقودها، قال نجيب لـ«المصرى اليوم» إن تحرير عقود جديدة بين الهيئة والشركات الاستثمارية، لا يتم إلا عن طريق أحكام قضاء لشركات بعينها، كما فى حالة عقدى «مدينتي» و«بالم هيلز».