طالبت أسرة الراهب المجرد أشعياء المقاري، واسمه بالميلاد وائل سعد تواضروس، من النائب العام بتمكينهم وتمكين محاميه الموكل له من مقابلته والاطمئنان على صحته، كحق قانوني في القضية رقم 1432 لسنة 2018 إدارى وادي النطرون، المتهم فيها بقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار.
وقالت الأسرة في بيان لها: «نحن أسرة وائل سعد تواضروس، الراهب الذي تم تجريده، فوجئنا بما نشر في وسائل الإعلام عن توجيه اتهام له بقتل رئيس دير ابومقار، وأصابتنا صدمة كبيرة لما يتم تداوله من معلومات، وحتى الآن لم نتمكن من مقابلة شقيقنا المحبوس احتياطيا، وبالرغم مما أصابنا من ألم وحسرة كبيرة لهذه الأخبار، ولكن كنا نتمنى لقائه للتأكد من تداعيات الظروف وراء ما يحدث».
وتابع البيان: «نؤكد أننا حاولنا كثيرا مقابلته في مقر احتجازه، ولكن لم نتمكن بمده بالدعم من احتياجات مادية وملابس وأطعمه والاطمئنان على صحته، وبعد تكليف محامي للدفاع عنه بعد تجديد حبسه احتياطا دون حضور محامى عن أسرته، حاول المحامى لقائه كحق قانوني ودستوري لعقد جلسة مع المتهم ومعرفة ملابسات القضية حتى يستعد للدفاع عنه، ولكن محاميه أيضا لم يتمكن من مقابلته».
وأضافت الأسرة: «أرسلنا بشكوى وعدة فاكسات للنائب العام، حول المخالفة القانونية في حق المتهم الانفراد بهيئة الدفاع عنه لمساعدته في قضيته وهو حق دستوري وقانوني مكفول لأي متهم وهو أبسط الحقوق له».
واختتمت أسرة الراهب بيانها بالقول: «نطالب النائب العام النظر إلى أسرته المتألمة التي تعيش في مأساة منذ الإعلان عن اتهامه، والدفاع عنه واجب على الأسرة فهو في النهاية إنسان له حقوق المساندة والدعم».