«الإخوان» و«الجماعة الإسلامية» تعلنان المشاركة بقوة فى مليونية الوحدة الوطنية

كتب: منير أديب, هاني الوزيري الخميس 12-05-2011 21:03

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية مشاركتهما،الجمعه ، فى مليونية الوحدة الوطنية والتطهير للمشاركة فى إزالة أى احتقان طائفى بين المسلمين والأقباط، والتصدى لمحاولات فلول الحزب الوطنى زرع الفتنة والفوضى فى البلاد.


قال محسن راضى، القيادى بجماعة الإخوان: «نشارك بقوة وتفاعل، اليوم، فى جمعة الوحدة الوطنية والتطهير، لتحقيق الوحدة الوطنية والتصدى لمحاولات زرع الفتنة والفوضى، ودعم القضية الفلسطينية وسنطالب بحل المجالس المحلية لأن استمرار وجودها خطر».


وأضاف راضى لـ«المصرى اليوم»: نرحب بقانون تنظيم الحقوق السياسية، لمصلحة الوطن، وإلغاء كوتة المرأة، وتطبيق نظامى القائمة النسبية والفردى لن يحرم أحداً من المشاركة، والقائمة النسبية تعطى فرصة أكبر للمرأة والأقباط ولا تهدر الأصوات، وتضمن وجود رؤى وبرامج مختلفة فى المجلس المقبل.


وأكد أن إقامة الانتخابات على 3 مراحل شىء ممتاز، حتى يتمكن القضاء من الإشراف الكامل على الانتخابات، وسيعاونه الشعب والأمن فى القيام بدوره والتصدى للبلطجة.


فى سياق متصل، دعت جماعة الإخوان عقلاء الوطن لاستعادة روح الثورة بالتصدى لمحاولات التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر، بعد أن لجأ البعض إلى السفارة الأمريكية لتحريضهم على التدخل فى الشؤون الداخلية لمصر بدعوى حماية الكنائس، مؤكدة أن حماية دور العبادة جميعاً واجبة على كل مسلم ومسيحى.


وقالت الجماعة فى رسالتها الإعلامية، الخميس ، إنها تهيب بكل المصريين من المسلمين والمسيحيين عدم الاستجابة لدعاة الفتنة، والابتعاد عن نقاط الخلاف، وعدم افتعال الأزمات، وليرفع الجميع شعاراً واحداً رسخه القرآن الكريم وهو «لكم دينكم ولى دين».


وطالبت الجماعة الجهات المختصة بسرعة القبض على الفاسدين وضباط أمن الدولة والداخلية المتورطين فى إثارة الفتنة، وتقديمهم إلى المحاكمة العاجلة والعادلة، وسرعة نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى مستشفى سجن طرة، وتفريق المسؤولين السابقين المحبوسين فى سجن المزرعة على عدد من السجون، معتبرة أن بقاء مبارك خارج السجن، وتجميع المسؤولين السابقين فى مكان واحد يمثل بؤرة تآمر واستفزاز تؤدى إلى دعم مخططات الثورة المضادة.


وحذرت من عودة قطاع الأمن الوطنى بشكل لا يختلف كثيراً عن جهاز أمن الدولة، واعتبرته إنذاراً بعواقب وخيمة، كما حذرت من الانفلات الأمنى بسبب ما سمته التقصير الشديد من وزارة الداخلية.


من جانبه، قال الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «سنشارك فى مليونية الوحدة الوطنية، وإن كانت الجماعة ترى أن هذه التظاهرة شكلية ولن تغير كثيراً فى الواقع».