شهد اجتماع الجمعية العمومية لنقابة أطباء الأسنان الخميس مشادات واشتباكات بالأيدى بين شباب الأطباء وأعضاء مجلس النقابة، عقب اتهام الأطباء لأعضاء المجلس بالالتفاف حول قرارات سابقة للجمعية العمومية الطارئة الماضية، تتعلق بتعديل المادة 23 من قانون النقابة حول تقديم طلبات الترشح بمجلس النقابة، بالاتفاق مع أعضاء الجمعية العمومية.
وقال الدكتور مراد عبدالسلام، نقيب أطباء الأسنان، إن التعديل يلزمه تغيير القانون من مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والجمعية العمومية لا تستطيع تعديل القانون من تلقاء نفسها.
وأضاف: «النقابة خاطبت وزارة الصحة بقرارات الجمعية العمومية الطارئة الماضية، بفتح باب الترشح فى 1 يونيو، على أن تجرى الانتخابات يوم 29 يوليو، ما أدى لغضب شباب أطباء الأسنان، الذين طالبوا بتنظيم مسيرة إلى وزارة الصحة لدعوتها لإصدار قرار بالموافقة على تعديل اللائحة الخاصة بالانتخابات، كقرار إجرائى لسرعة البدء فى الانتخابات».
وطالب «شباب الأطباء» أعضاء الجمعية بالتوقيع على محضر الجمعية العمومية الطارئة، الذى يتضمن تحديد موعد محدد لإجراء الانتخابات فى مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية، لعدم شرعيتها بعد سقوط القانون 100، بالإضافة لتخصيص هيكل عادل للأجور وتولى المناصب الإدارية فى الوزارة والانضمام للأطباء البشريين فى الإضراب المفتوح يوم 17 مايو الجارى، وإعادة النظر فى قواعد التكليف وإنشاء كادر خاص لأطباء الأسنان.
من جانبه، شدد الدكتور نبيل العطار، أمين الصندوق، على ضرورة التزام أعضاء الجمعية بالسلوك الحضارى، والبدء بالتحرك نحو الوزارة لمطالبتها باستقالة المجلس الحالى، فى ظل وجود مخاوف من فرض الحراسة على النقابة واستقالة المجلس.