نشرت وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي.آي.أيه) مجموعة من الوثائق السرية، كشفت فيها أسرارا جديدة تتعلق بتنظيم الإخوان الإرهابي، وكشفت أساليب التنظيم في تجنيد الشباب وتوسيع قدراته المالية.
وتحدث خبراء الوكالة -في الوثائق التي نشرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية أجزاء منها الأربعاء- عن الدور الرئيسي المؤثر الذي اضطلع به الأب الروحي للتنظيم الإرهابي يوسف القرضاوي، في رسم خطط الجماعة ووضع تكتيكات تحركاتها، وحذروا من مخططاته ومكائده، رغم وجوده في العاصمة القطرية الدوحة.
وتقدر الوثائق السرية عدد عناصر التنظيم الإرهابي بـ30 ألف فرد، عبر أربع وعشرين جماعة متطرفة تعمل تحت مظلة التنظيم حول العالم، وبحسب الوثائق فإن جماعة الإخوان حاولت عقب الثورة الإسلامية في إيران الترويج لنفسها خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، على أنها الأصلح للحكم، فيما كانت تواصل التغلغل في صفوف الشباب خصوصًا.
ولفتت الوثائق إلى تطرق خبراء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الذين أعدوا الوثائق إلى مصادر تمويل الجماعة وأهمها أعمال تجارية مثل إنشاء المصانع وشركات للاستيراد والتصدير، يضاف إلى ذلك أن رجال الأعمال المنضمين إلى الجماعة كانوا ملزمين بدفع 10% من دخلهم لتغذية خزائنها.
وأكدت قناة (العربية الحدث) أن «الوثائق لم تخف قلق (الخبراء الذين أعدوها) من تنامي نفوذ الإخوان وتورطهم في ارتكاب أعمال إرهابية، من خلال تجنيد معلمين وطلاب ورجال أعمال، واستحواذهم كليا أو جزئيا على شركات مقاولات ومصارف وفنادق».