قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه «دون الحفاظ على الوطن لن يوجد خطاب ديني وسطي، والدعوة إلى الله تحتاج لأرضية سليمة مستقرة».
وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «ten»، أن «أي شخص يدعو للشقاق والفرقة ليس داعية، وجمال الدين الأفغاني قال (حفظ الأوطان قبل حفظ الأديان)، والقتلة والسفاحون ليسوا من يرفعون اسم الله في سوريا أو العراق».
وتابع أن «الدعاء له آداب، والمحافظة على الإنسان مقدمة بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه، والكليات الخمس لأي دين منها حق الحياة والكرامة والعرض، وليس من حق أي إنسان التكفير أو يحكم على عقيدة أحد بالكفر، ولا يوجد في القرآن نص يعطي الحق للمسلم بتكفير أي أتباع ديانة سماوية أخرى».