«الداخلية» تكشِف التفاصيل الكاملة لحادث «كنيسة مسطرد» (نص البيان)

كتب: اخبار الأحد 12-08-2018 19:14

كشفت وزارة الداخلية عن التفاصيل الكاملة للحادث الإرهابي «الفاشل» الذي استهدف الاحتفال بمولد السيدة العذراء بمسطرد، وقالت الوزارة إن قطاع الأمن الوطني تمكن من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابي الذي انتحر حال مشاهدته للإجراءات الأمنية المحكمة.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية إن الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية، أسفرت عن نجاح الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنسية السيدة العذراء بمنطقة مسطرد أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل لحرم الكنسية لتنفيذ مخططه الإرهابي، إذ تراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية في محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوة الناسفة التي كانت بحوزته مما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة.

تمكن قطاع الأمن الوطني من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابي وتبين أنه يدعى، عمر محمد أحمد مصطفى 29 سنة، مقيم بشارع مكة، عين شمس حاصل على معهد فني تجاري.

وبتفتيش مسكنه عثر على فرد سلاح روسي و27 طلقة آلي، وأوراق تتضمن شرح تفصيلي لكيفية تصنيع المتفجرات، ومبلغ مالي قدره 71 ألفا و300 جنيها مصري، وكمية من المشغولات الذهبية، وسائل الكلوروفورم المستخدم في تصنيع المتفجرات.

وكشفت المعلومات ارتباطه بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد ومن بينها كنيسة السيدة العذراء، وتبين ارتباطه بـ6 من العناصر الإرهابية الأخرى.

كما تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية، وهم محمد أحمد عبد المؤمن عواد، واسمه الحركي «زيزو المنياوي»، مقيم بشارع الجمهورية بمنطقة الزاوية الحمراء، ويعمل موظفا بشركة بترول، سبق توليه مسئولية إحدى البؤر الإرهابية عام 1999، ويحيى كمال محمد دسوقي، مقيم بالقاهرة بمساكن الزاوية الحمراء ويعمل ميكانيكي سيارات، وصبري سعد موسى، مقيم بمحافظة القليوبية، ويعمل موظفا بشركة بترول، وسبق انضمامه لإحدى البؤر الإرهابية عام 1999.

كما ضمت الخلية رضوى عبد الحميد مقيمة بشارع محمد مظهر بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب وهي من العناصر النسائية التي لها دور بارز في مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتقوم بتوفير الدعم المالي للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر، مقيم بشارع أحمد رمضان بمنطقة الزاوية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر الإرهابية عام 1999، وزوجته نهى أحمد عبد المؤمن عواد، ومقيمة بذات العنوان وهي شقيقة المضبوط محمد عواد.

عثر بحوزتهم على قطعتي سلاح آلي، ورشاش «عوزي»، وطبنجة عيار 9 مم، و2 فرد خرطوش، وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، ونصف كيلوجرام بارود، و5 كيلوجرام من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التي تستخدم في تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول، وكمية كبيرة من الألعاب النارية، وعبوة بها مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلي، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى عدد 3 سيارات.

وأكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابي القتيل مع إثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مستخدما دراجة نارية بينما أعطى المضبوط محمد عواد، إشارة البدء للإرهابي القتيل عمر مصطفى، الذي كان يضع، العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه.