قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، إن الزيادات الأخيرة في أسعار الغاز الطبيعي استهدفت بها الحكومة تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين من ناحية ورفع الدعم تدريجيًا عن السلع البترولية من ناحية أخرى.
وأكد «سعدالدين» في بيان، الأحد، أنه «ليس من المعقول في ظل زيادة أسعار أنبوبة البوتاجاز من 5 جنيهات إلى 15 جنيهًا، ثم إلى 50 جنيهًا حاليا، أن تظل أسعار توصيلات الغاز للمنازل متدنية»، مشيرًا إلى أن تكلفة توصيل الغاز للمنازل ارتفعت مع الزيادات الأخيرة في الأسعار العالمية، ما ترتب عليه ارتفاع تكلفة التوصيل على المواطن نفسه.
من ناحية أخرى، أوضح «سعدالدين» أنه رغم الزيادات الأخيرة إلا أن تكلفة الغاز الطبيعي على مستخدمي التوصيلات أوفر بكثير عن مستخدمي الأنابيب، فالمنزل اللي متوسط استهلاكه أنبوبة ونصف شهريًا تصل تكلفتهم حوالي 75 جنيهًا، في حين أن الاستهلاك الشهري من الغاز الطبيعي في المتوسط لا يتجاوز 50 جنيه رغم الزيادة».