قال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إنه لا يجوز تضحية الآباء بالأبناء، وما حدث مع سيدنا إبراهيم كان بناءً على وحي.
وأضاف «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «والله أعلم» على فضائية «سي بي سي»، اليوم السبت، أن الله سبحانه وتعالى أمر بالتقوى وفعل الخير، وبعض الناس يرى أن الذبح فيه قسوة، وينسى أنه يأكل اللحم، فالله سبحانه وتعالى خلق هذا الحيوان من أجل الإنسان.
وتابع أن وقت الأضحية يكون بعد شروق شمس العاشر من ذو الحجة، وحتى مغرب الثالث عشر من ذو الحجة، وحال الذبح بعد أذان مغرب الثالث عشر من ذو الحجة تعتبر الأضحية صدقة.
وذكر أن صلاة العيد سنة مؤكدة، ويجوز أن تؤدي منفردًا، ويجوز تكرارها، موضحًا أنه يجوز لرب الأسرة بعد أداءه صلاة العيد، وعودته للمنزل أن يُصلى مرة أخرى مع أسرته.
وأوضح أن ما يتردد حول أن النبي لم يُضحي سوى مرة واحدة فقط غير صحيح، مشيرًا إلى أن النبي ضحى عشر سنوات، وكان يؤكد على الأضحية حتى ظن البعض أنها واجبة من شدة تنبيه بها والتأكيد عليها، مؤكدًا أن الأضحية سنة مؤكدة.