شهدت معظم لجان دائرة مصر الجديدة إقبالاً ضعيفاً من الناخبين على الإدلاء بأصواتهم فى ثانى يوم من جولة الإعادة بالمرحلة الأولى، التى يتنافس فيها هشام سليمان «مستقل» وخالد حسن، مرشح الإخوان على مقعد العمال بالدائرة.
وخلت الدائرة تقريباً من أنصار الإخوان أمام اللجان.
وشهدت نسبة تصويت كبيرة لكبار السن من النساء والرجال فى جميع الدوائر، الأمر الذى حرصت القوات المسلحة على التعامل معه بقدر كبير من اللين والرفق.
وأعرب هشام سليمان، المرشح على مقعد العمال، فى جولة الإعادة فى دائرة مصر الجديدة والنزهة ومدينة نصر والشروق، عن تفاؤله واقترابه من الفوز بالرغم من التلاعب الذى حدث فى اليوم الأول من المرحلة الأولى، وبالرغم من محاولات الفتنة الطائفية التى شنها البعض ضده، إلا أنه متفائل بأنه سيفوز بمقعد العمال فى الدائرة.
وأضاف «سليمان» أثناء جولة تفقدية للجنة مدرسة قومية الأهرام، أنه يريد أن تكون مصر دولة مدنية معتدلة، مضيفاً أنه رصد العديد من المخالفات فى أول يوم من جولة الإعادة بلجان مدرسة نبيل الوقاد ومجمع مدارس السلحدار ومدرسة طه حسين. من جهة أخرى، اتهم أنصار خالد حسن، مرشح الإخوان، أنصار «سليمان» بتمزيق اللافتات والدعاية الانتخابية الخاصة بمرشحهم أمام اللجان، واعتبروا ذلك أحد الأساليب التى كان يتبعها الحزب الوطنى «المنحل».
وأشار بعض القضاة باللجان إلى أن نسبة التصويت فى الدائرة لم تتجاوز 10٪ على عكس الأسبوع الماضى الذى تجاوز التصويت فيه نسبة 60٪.