دعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف في زيمبابوي إلى التحلي بالهدوء عقب أعمال العنف الدامية المرتبطة بالانتخابات.
وذكر بيان لمكتب رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني- نقلته شبكة «أيه بي سي» الأمريكية اليوم، الخميس،- «ندعو كافة الأطراف إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس وتنظيم مظاهرات تتماشى مع القانون»، كما دعا إلى أن يتم مشاركة النتائج النهائية للانتخابات بالشكل الذي يضمن الشفافية والمصداقية.
يشار إلى أنه بموجب القانون في زيمبابوي، فإن اللجنة الانتخابية لديها مهلة حتى يوم السبت المقبل للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات.. وقد وصفت اللجنة عملية التصويت بأنها كانت حرة ونزيهة، وأن النتائج الأولية أظهرت فوز الحزب الحاكم بالأغلبية.
وكان إيمرسون منانجاجوا الرئيس المؤقت ورئيس الحزب الحاكم في زيمبابوي «الاتحاد الوطني الزيمبابوي الأفريقي» قد أعلن، أمس الأربعاء، فوزه في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد مؤخرا، كما وصف العملية الانتخابية بأنها كانت «حرة ونزيهة».
وتعد هذه الانتخابات هي الأولى التي تجرى في ظل غياب روبرت موجابي الرئيس السابق لزيمبابوي، والذي حكم البلاد لمدة ٣٧ عاما.
ويتنافس في هذه الانتخابات كل من إيمرسون منانجاجوا الرئيس المؤقت الذي وصل إلى السلطة في نوفمبر الماضي، بعد استقالة موجابي تحت ضغط الشارع وحزبه، إلى جانب ونيلسون تشاميسا من حركة التغيير الديمقراطي وعدد من المرشحين غير البارزين.