افتتح الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الخميس، محطة صرف جنوب سهل الحسينية الجديدة بمنطقة جنوب بورسعيد.
وتقوم المحطة على تحسين حالة الصرف لزمام ٨٥ الف فدان بتكلفة تصل إلى ١٠٠ مليون جنيه، وتضم عدد ٥ وحدات تصرف ٦م٣/ث بطلمبات رأسية، بالإضافة إلى خطين تغذية للكهرباء لضمان عمل المحطة باستمرارية.
وأشاد المحافظ، خلال كلمته، بالجهود الكبيرة لوزارة الموارد المائية والري في توصيل مياه الري إلى منطقة سهل الطينة لتغذية بئر العبدوبالوظة في جنوب بورسعيد، والتي نجح المزارعين في تحويلها إلى واحدة من أجود أنواع الأراضي لتنتج أفضل المحاصيل الزراعية.
وأكد «الغضبان» أن المحطة الجديدة سوف تقوم بخدمة أكثر من ٨٧ فدانا، وتنهي مشكلة الصرف تماما لأنها أقيمت على أحدث النظم، وذلك في إطار تشجيع المزارعين في التحول من الاستزراع السمكي إلى الاستزراع النباتي، مشددا على أن «الأراضي الزراعية تعمر المناطق المحيطة بها وتجعل منها منطقة مأهولة بالسكان على عكس الاستزراع السمكي الذي يدمر الأرض والثروة السمكية، ويستنزف الثروة المائية».
ومن جانبه، أشار وزير الري إلى أن «المحطة الجديدة تعد صرحا كبيرا يضاف إلى المشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة في مختلف أنحاء مصر، وأن أي مشروع جديد يتم افتتاحه ويساهم في حل مشاكل المواطنين يعتبر عيدا»، لافتا إلى أن «محطة صرف ري الحسينية الجديدة تهدف إلى تأمين أهلنا وحماية الأراضي من الغرق وتحسين وتنمية الإنتاج لاسيما أن سياستنا تهدف إلى ترشيد المياه وتنمية الموارد المائية وتوفير البيئة المناسبة»، مضيفا أن الخطة القومية للري في مصر تشمل ٩٠٠ مليار جنيه، وهي خطة طويلة الأجل.
وأكد «عبدالعاطي» أن تعاون الناس ووعيهم نجح في توفير المياه، نظرا لالتزام المواطنين بزراعة المساحات المقررة لزراعة الأرز بالإضافة إلى ابتكار الفلاحين لأفكار جديدة لتوفير المياه.