ارتفع عدد ضحايا أحداث إمبابة إلى 15 قتيلا، حيث أفادت مصادر طبية وأمنية بأن 3 من المصابين لفظوا أنفاسهم الأخيرة صباح الأربعاء فى مستشفيى قصر العينى والدمرداش.
وتبين أن الضحايا الثلاث وصلوا، مساء السبت، لإجراء جراحات وتدخلات طبية لإصابتهم بالرصاص، وأنهم كانوا داخل غرفة العناية المركزة وساءت حالتهم الصحية، وتقرر تشريح الجثث لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثامين وتسليمها لذويهم.
فى سياق متصل، واصلت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فى الجيزة فرض حظر تجول فى شوارع الأقصر والمشروع والوحدة، التى شهدت الأحداث، وبدا لـ«المصرى اليوم» أن الحظر يكون «نوعيا» طوال ساعات النهار نظرا للكثافة السكانية فى المنطقة وتوجه الموظفين والطلبة إلى أعمالهم ومدارسهم, ويصل الحظر إلى ذروته ويشهد تشديدا كبيرا مع حلول الليل.
وتمكنت أجهزة الأمن فى الجيزة بمعاونة الجيش من ضبط 21 متهما جديدا فى أحداث إمبابة بينهم 8 هاربين من المستشفى عقب تلقيهم الإسعافات الأولية، وطارد الأمن المتهمين بإشراف اللواء فاروق لاشين، مساعد الوزير لأمن الجيزة، واللواء كمال الدالى والعمداء فايز أباظة وجمعة توفيق ومحمود خليل، وبمشاركة قرابة 150 ضابطا وعشرات من أفراد الشرطة.
وتركزت المطاردات الأمنية فى مناطق المنيرة الغربية والوحدة وشارعى الأقصر والمشروع، وقال مصدر أمنى إن المقبوض عليهم تورطوا فى المشاجرة بين الطرفين وإن شهود رؤية ومصابين وفيديوهات وصور أثبتت ضلوعهم فى الجريمة.
وأضاف المصدر أن الشاب الملتحى، الذى ظهر فى فيديو حرض فيه على حرق كنائس إمبابة لم يضبط حتى الآن، وأوضح أن الأمن شاهد الفيديو الذى ظهر فيه محرضا قبل أن يظهر له فيديو جديد يعتذر فيه عن التحريض قائلا إن ما حدث كان «شائعة».
وقال المصدر إن قوة أمنية توجهت إلى منزل المتهم وتبين أنه غادر المنزل بعد نشر مقاطع الفيديو على «يوتيوب»، وأوضح أن هناك مطاردات لـ 8 متهمين آخرين تبين أنهم هربوا من منازلهم بعد الأحداث.