الميت الظريف!

أيمن الجندي الخميس 02-08-2018 03:49

.

■ ■ ■

.

!

!

■ ■ ■

.

.

».

.

■ ■ ■

.

.

أين أحمد ابن عمى ورفيق عمرى؟ كم أوصيتك ألا تتركنى، وكنت تداعبنى قائلا: «بس اعملها انت وملكش دعوة». ها أنا مت يا أحمد فلما لم توفِ أنت بوعدك، أم نسيت أيها الوغد الـ10000 جنيه التى أقرضتك إياها، ولم ترجعها؟

!

■ ■ ■

يا إلهى النهاية بدت وشيكة، فقد بدأت الوجوه فى التباعد والأصوات فى التلاشى، عم خشبة يلملم حاجياته، ويعد رزمة أوراق مالية قدمها له ابنى الأكبر. أصرخ فيه: ما كل هذا المبلغ يا أرعن؟

!

».

.